عرضت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان على مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تدبير الدولار من السوق لاستيراد الخامات ومستلزمات التصنيع، فى محاولة لرفع الضغوط عن البنوك وإنهاء قوائم الانتظار.
قال سمير عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية« اجتمعت مع رئيس الوزراء مؤخرًا ممثلاً عن الجمعية في لقاء ضم عددأ كبيرا من المستثمرين ورجال الأعمال وطالبته بتحديد فترة مؤقتة يسمح فيها للصناع بتدبير العملة دون السؤال عن مصدرها».
أضاف عارف لـ “البورصة” أن «الاقتراح جاء مماثلاً للشهادات الدولارية التى طرحها البنك المركزى قبل فترة ودعا المواطنين إلى إدخار الدولار فى البنوك دون السؤال عن مصدره، لذلك قد يساهم مقترح الجمعية فى تجاوز التحديات الحالية ويحافظ على استمرارية عمل المصانع».
أشار إلى أن مجلس الوزراء طلب فى نهاية اللقاء كتابة مذكرة بالتحديات التى تواجه الصناع مع مقترحات الحلول لحلها، متوقعًا حل أزمة الدولار خلال فترة قريبة بحسب وعود رئيس مجلس الوزارء لمجتمع الأعمال.
أوضح أن مدينة العاشر الصناعية تنتج نحو 30% من إجمالى السلع المتداولة فى الأسواق والمصدرة لارتكاز أغلب الصناعات بها وأبرزها الصناعات الهندسية والإلكترونية والغذائية والجلدية والدوائية والنسيجية.
ذكر رئيس الجمعية، أن تباطؤ تدبير العملة أدى إلى تعثر بعض المصانع فى المدينة لصعوبة شراء الخامات بجانب توقف الأعمال التوسعية لمصانع أخرى لعدم تمكنهم من استيراد خطوط الإنتاج وقطع الغيار.
لفت إلى أن المدينة يعمل فيها ما يقرب من 6 آلاف مصنع متنوع بين صناعات كبيرة ومتوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وتوظف تلك المصانع نحو 500 ألف عامل.
أشار إلى أن الجمعية تسعى لإطلاق منصة إلكترونية لتسويق منتجات المصانع و تم حصر أكثر من 50% من إجمالى المصانع العاملة لعمل الدليل والبدء فى التنفيذ خلال فترة قريبة.








