تعتزم شركة مختبرات سينجولارتى إنشاء مصنع للروبوتات بداية 2025، لتستمر رحلة الإنشاء لمدة عامين، على أن يبدأ التصنيع فى 2027، بطاقة إنتاجية 300 روبوت سنويًا، حسبما قال باسل سعيد، المؤسس والرئيس التنفيذى للشركة.
ويتمثل هيكل ملكية “مختبرات سينجولارتى” حاليًا فى المؤسس والرئيس التنفيذى للشركة باسل سعيد، ورجل الأعمال المصرى الشارك تانك “محمد فاروق” والذى يستحوذ على حصة تفوق 50% من الشركة حاليا.
وأضاف سعيد، أن تكلفة البحث والتطوير تتخطى مليونى دولار، وجار تحديد مكان المصنع بالمفاضلة بين مدينتى أكتوبر وأبورواش، وتقوم الشركة حاليا بعمل توأمة رقمية للمصنع حتى تستطيع تحديد المكان المناسب.
وحصلت الشركة على دعم من شركة صنع الرقائق العالمية إنفيديا فى برنامج “إنفيديا انسيبشن NVIDIA Inception” والذى من خلال تحصل الشركة على الموارد التقنية والدعم والبحث والتطوير والبرمجيات وأدوات التطوير، بحسب سعيد.
وتقوم الشركة حاليا بتأسيس تطبيق لتقديم جميع الحلول الممكنة لشركات التكنولوجيا المالية والتحويلات المالية، خاصة مع ظهور عدة مشكلات واجهة بعض الشركات، حسبما أضاف سعيد.
وتستهدف شركة سينجولارتى المتخصصة فى التكنولوجيا إنشاء مركز بيانات فى مصر بداية العام المقبل بتكلفة 30 مليون جنيه.
وأوضح سعيد، أن حجم مركز البيانات المبدئى 2 بيتابايت، ومن المتوقع أن تبدأ الشركة فى زيادة سعته لتصل إلى 30 بيتابايت بنهاية 2027.
وتعد التوأمة الرقمية، تقنية حديثة تستخدم لإنشاء نموذج افتراضي رقمي يعكس بشكل دقيق كيانًا ماديًا أو نظامًا حقيقيًا، ويحاكي البيانات، والعمليات، والخصائص الفيزيائية أو التشغيلية للكيان الواقعي، ويتيح المراقبة، التحليل، والمحاكاة في الزمن الفعلي.
وتنوى الشركة التوسع خارج مصر فى دبى آخر العام الجارى واليابان خلال عام 2028، كما أن الشركة تصدر بالفعل خدماتها للعديد من الدول منها السعودية والإمارات وأمريكا وغيرها من الأسواق، وتعتزم الوصول بنهاية العام المقبل لنحو 200 عميل، مقابل 35 عميلا حاليا منهم 15 مصنعاً.
“سوارى فنتشرز” تسعى لزيادة استثماراتها فى ريادة الأعمال إلى 150 مليون دولار
وأشار إلى أنه يستهدف أن يمثل المصريون نحو 70% من عملاء الشركة خلال الفترة المقبلة، عن طريق تقديم حلول الإنتاج الكمى لهذه الشركات، مستدلا بالتشابه بين السوق المصرية والسوق الصينية فى العديد من المجالات، موضحا أن التصدير هو الحل الأساسى فى الكثير من العقبات التى تواجههم.
وبدأت الشركة عملها منذ عامين تحت العلامة التجارية “فرناس” لتقدم آنذاك حل تكنولجى واحد، إلا أنها توسعت لتقدم حاليا 4 حلول تكنولوجية مما دفعها لتغيير اسم العلامة التجارية إلى “سينجولارتى”، وفق سعيد.
ولفت سعيد إلى أن شركته بدأت دون استثمارات فعلية، واعتمدت على الخبرات فقط، لكن مع مرور الوقت استطاعت النمو، خاصة مع أول عميل للشركة شركة “العربى” والتى ساهمت فى ارتفاع قيمة الشركة.
وتشمل محفظة الشركة 4 محاور رئيسية تتكون من التكنولوجيا المتقدمة والتوأمة الرقمية والذكاء الاصطناعى والحوسبة الكمية، بالإضافة إلى اهتمام الشركة بالدخول فى عالم الروبوتات.
وأضاف سعيد، أن إدارة سنجولارتى تقسم وظائفها لثلاث أقسام رئيسية الاول “C+” والمتخصصة فى تصميم المواقع والتطبيقات، و”B” وتعمل على توفير حلول الذكاء الاصطناعى بكافة أشكاله، و”A” والتى تتخصص فى تصميم الروبوتات.
وتابع أن سينجولارتى تتعاون مع العديد من شركات التكنولوجيا المالية لزيادة الأمن السيبرانى على هذه الشركات، موضحا أن التطبيق المشار إليه فى شركة تابعة تتخصص سينجولاتى فى الشق التكنولوجى بها.
وأوضح أن حجم الأعمال حتى الآن بلغ ما يقرب من 60 مليون جنيه، وحصلت الشركة بالفعل على 10% من قيمة العقود نتيجة إنتهاء المراحل الأولية، حيث تحصل الشركة على قيمة عقودها وفقًا لكل مرحلة.
وقال سعيد: “نأمل أن نطرح الشركة فى البورصة المصرية وناسداك، شريطة أن تصل إلى مرحلة اليونيكورن، خاصة وأن هذا أفضل بكثير من الطرح لمستثمرين فى جولات تمويلية”.
