مصطفى: الأداء الجيد للأسهم القيادية بالبنوك والبتروكيماويات يدعم المؤشر
دفعت القوى الشرائية التى ظهرت فى جلسة بداية تعاملات الأسبوع أمس الأحد، المؤشر الرئيس للبورصة المصرية، إلى كسر مستوى المقاومة العنيد عند 29800 نقطة والصعود أعلاه، ليستقر أعلى 31 ألف نقطة.
وارتفع “EGX30 ” بنسبة 0.31%، ليصل عند مستوى 31010 نقاط، في حين صعد مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.72% ليصل إلى 3256 نقطة.
كما ارتفع مؤشر “EGX70″ للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.13% ليصل إلى مستوى 8712 نقطة، و”EGX100″ الأوسع نطاقًا بنسبة 0.86% ليصل إلى 11977 نقطة.
قال باسم أبو غنيمة رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيس سيتحرك ما بين مستويي 31000 ـ 31200 نقطة على المدى المتوسط، حتى ظهور عزم شرائي قوى يؤهله لاختراق مستويات المقاومة لأعلى.
أضاف أن جلسة مستهل الأسبوع الحالي شهدت بداية زخم الشراء، وسيسيطر الترقب على التداولات خلال الجلسات المقبلة، فى ظل ترجيحات ظهور عمليات جنى أرباح عند المستويات الحالية.
وتابع أبو غنيمة:” رغم ذلك ، إلا أن عزم القوة الشرائية يدل على استكمال المؤشر الاتجاه الصاعد خلال الفترة المقبلة”، مشيراً إلى أن جلسة اليوم الاثنين ستكون اختبارا حقيقيا لمستويات 31200 نقطة. والعملاء الأفراد فى انتظار اختراق مستويات 31200 نقطة لتأكيد الصعود.
وشهد السوق تداولات بقيمة 3.385 مليار جنيه، من خلال 1.370 مليار سهم، عبر تنفيذ 89.1 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 211 شركة مقيدة.
وفي ختام الجلسة ارتفع 100 سهم، كان أكثرها ارتفاعًا أسهم شركة القاهرة للخدمات التعليمية بنسبة 10.6%، ومصر الوطنية للصلب-عتاقة بنسبة 8.92%.
وتراجعت أسعار 65 سهما، كان أكثرها هبوطًا أسهم التعمير والاستشارات الهندسية بنسبة 10.17%، و جو جرين للإستثمار الزراعي والتنمية بنحو 7.79%، فيما لم تتغير أسعار 46 سهماً.
وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.275 تريليون جنيه.
وقال أحمد مصطفى رئيس قسم التحليل الفنى بشركة عكاظ لإدارة محافظ الأوراق المالية، إن أداء الأسهم القيادية فى قطاعي البنوك والبتروكيماويات، دفع المؤشر الرئيس لأداء إيجابي وحمله على الاستقرار أعلى مستويات 31 ألف نقطة، مرجحًا أن يحاول التحرك بين مستويات 31200 و31900 نقطة ومن ثم 32 ألف نقطة.
وتابع مصطفى أن أول مستوى دعم للمؤشر الرئيس، سيكون عند منطقة 30700 نقطة ثم 30300 نقطة، لذلك أى عمليات تصحيح عند تلك المناطق لا تمثل قلقا.
ونصح مصطفى، المستثمرين بضرورة استغلال الانخفاضات لتكوين مراكز شرائية جديدة، مشيرًا إلى أن هناك فرصا واعدة فى قطاع البنوك والأسمدة والبتروكيماويات ومواد البناء وأسهم القطاع المالي غير المصرفي.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بصافى تعاملات 72 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 93.76%، فيما توجه العرب والأجانب نحو البيع بصافى تعاملات 58.3 مليون جنيه و 13.6 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 5.06% و 1.24% على التوالي.
واستحوذ الأفراد على 80.78% من التعاملات، في حين اتجه المصريون والعرب والأجانب نحو البيع بقيم 170.7 مليون جنيه و22.12 مليون جنيه و324.2 ألف جنيه.
وسجلت المؤسسات 19.21% من التعاملات، إذ حققت المؤسسات المصرية صافى شراء بقيمة 242.7 مليون جنيه، فيما توجه العرب والأجانب نحو البيع بقيمة 36.2 مليون جنيه و 13.3 مليون جنيه ، على التوالي.
