أعلنت السلطات البريطانية، ارتفاع أسعار تذاكر القطارات في إنجلترا ومقاطعة “ويلز” البريطانية، باستثناء تلك المخصصة للركاب ذوي الإعاقة – بنحو 4.6% اعتبارًا من اليوم الأحد، لتصبح أكثر تكلفة لأول مرة منذ عام 2013 أي أكثر من عقد من الزمان.
كما ستزيد الحكومة الاسكتلندية جميع أسعار تذاكر سكك الحديدية الحكومية بنسبة 3.8% اعتبارًا من الأول من شهر أبريل المقبل.
وأعربت وزيرة النقل، هايدي ألكسندر – حسبما نقلت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية عن تفهما أن الركاب يشعرون بالإحباط من ارتفاع أسعار السكك الحديدية على الرغم من المستويات غير المقبولة من التأخير والإلغاء، مشيرة إلى أنه لهذا السبب حرصت الحكومة على أن تكون تلك أدنى زيادة خلال ثلاث سنوات، وأقل من النمو في متوسط الدخل.
وأكدت أن أولويتها الأولى هي إعادة السكك الحديدية إلى المستوى الذي بإمكان الأشخاص الاعتماد عليه، موضحة أن ذلك سيكون من خلال إشراك الجهات المشغلة في الملكية العامة وإنشاء هيئة جديدة للقطاع العام تسمى بـ “سكك حديد بريطانيا العظمى” بغرض الإشراف على تشغيل القطارات والبنية التحتية للسكك الحديدية.
وقالت ألكسندر إن وزارة النقل البريطانية ورثت سكة حديدية غير مناسبة للغرض، وأنها تدرك أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لاستعادة الثقة، مع وصول القطارات في الوقت المحدد وقتما وحيثما تكون الحاجة إليها.
وتشمل الزيادة، أسعار التعريفات المنظمة لتذاكر الموسم، وبعض تذاكر العودة خارج أوقات الذروة على الطرق الطويلة، وتذاكر السفر حول المدن الكبرى، ما يعني أن العديد من المسافرين يواجهون مئات الجنيهات الإسترلينية الإضافية في تكاليف السفر السنوية.
ويرتفع سعر البطاقة لمدة ثلاث سنوات من 70 جنيهًا إسترلينيًا إلى 80 جنيهًا إسترلينيًا، بينما ترتفع البطاقة لمدة عام واحد من 30 جنيهًا إسترلينيًا إلى 35 جنيهًا إسترلينيًا.
وتأتي الزيادات في أسعار تذاكر السكة الحديد في بريطانيا على الرغم من المشكلات المستمرة المتعلقة بإمكانية الوثوق في القطارات، ما أثار انتقادات من مؤيدي استخدام النقل العام.
