أكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أحمد إبراهيم، أن الوزير علاء فاروق منذ توليه المسئولية وضع في مقدمة أولوياته الاهتمام بمحصول القمح باعتباره المحصول الاسـتراتيجي الأول في مصر وأحد أهم محاور تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مشيرا إلى أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام تبلغ حوالي 3.1 مليون فدان والإنتاجية المتوقعة من 9 إلى 10 ملايين طن.
وقال إبراهيم- في تصريح صحفي، اليوم الاثنين- إن وزير الزراعة وجه كل من مركز البحوث الزراعية وقطاعي الخدمات والمتابعة والإرشاد الزراعي وكل الإدارات المعنية في الوزارة بتقديم كافة أوجه الدعم لمزارعي القمح.
وأضاف أن الخدمات التي تقدمها الدولة للمزارعين تتمثل في: استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية لتزيد من إنتاجها لتغطي الاحتياجات، وفي هذا المجال نجحت وزارة الزراعة في استنباط أكثر من 15 صنف قمح خبز و6 أصناف قمح مكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة للتغيرات المناخية.. مشيرا إلى أن القمح المصري يعتبر الرابع إنتاجية عالميا لوحدة المساحة، حيث نجحت وزارة الزراعة ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية في التغطية للإنتاج الرأسي بالأصناف الحديثة، وتم تسجيل 5 أصناف جديدة من قمح الخبز والمكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة للتغيرات المناخية وهي (مصر 5، مصر 6، مصر 7، سخا 97، سوهاج 6)، وسوف تكون متاحة من الموسم المقبل.
وأوضح مستشار وزارة الزراعة، أنه تم دعم المزارعين بالتقاوي المعتمدة لأحدث الأصناف بالأسعار المدعومة، وتوزيع التقاوي وفقا للخريطة الصنفية على مستوي الجمهورية، والذي يتم طبقا لظروف كل منطقة بزراعة الأصناف والحصول على إنتاجية في المحافظات التي تجود بها وتعطي أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.
وفيما يتعلق بالدعم الفني والإرشادي، أوضح أنه يتم تنظيم حملات قومية، وخاصة الزراعة على المصاطب، وقوافل إرشادية يتم من خلالها زراعة أكثر من 20 ألف حقل إرشادي على مستوى الجمهورية، فضلا عن كافة الأنشطة الإرشادية من أيام حقل، أيام حصاد، وندوات إرشادية.
وأشار إبراهيم إلى دعم المزارعين بالميكنة الحديثة للزراعة والحصاد، وخاصة ماكينات الزراعة على المصاطب والحصادات الحديثة، وإطلاق حملة قومية لمكافحة الحشائش، خاصة حشيشة الزمير والصامة على نفقة الوزارة.
ولفت المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة إلى أن الدولة استعدت لموسم حصاد القمح بعدة إجراءات تتمثل في رفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على التوريد ودعم الفلاح ودفع الثمن فورا للمزارعين، وتوفير الميكنة الحديثة للحصاد بجميع المحافظات لخدمة المزارعين وتقليل الفاقد في المحصول، وفتح باب استلام القمح مبكرا مع بداية الحصاد في النصف الثاني من شهر أبريل.
كما كثفت وزارة الزراعة نشاطها الإرشادي لتوعية المزارعين بعدة إجراءات قبل الحصاد خاصة بعدم الري في وجود الرياح وعدم منع الري عن المحصول إلا بعد الدخول في مرحلة النضج باصفرار حامل السنبلة، وكذلك عدم الحصاد إلا بعد نضج الحبوب وتوضيح علامات النضج لتقليل الهادر في المحصول.
