بحث كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل المصري، مع صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف مجالات النقل بين البلدين.
وتناول اللقاء دعم التعاون في مجال النقل البري بما يسهم في تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع، بالإضافة إلى مناقشة نتائج اجتماعات اللجان الفنية المشتركة لتعزيز هذا التعاون القائم بين الجانبين.
كما تطرقت المباحثات إلى أهمية مشاركة الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية داخل المملكة العربية السعودية، حيث أكد الوزير المصري أن هناك العديد من الشركات المصرية الكبرى المتخصصة في مجالات البنية التحتية، والأنفاق، والجسور، مستعدة للتعاون الكامل مع الجانب السعودي في تنفيذ هذه المشروعات.
من جانبه، أشار وزير النقل السعودي إلى أن المملكة تمتلك صناعات متقدمة في مجال النقل البحري، من بينها ترسانة ضخمة في المنطقة الشرقية تُستخدم في إنتاج المنصات البترولية. كما لفت إلى وجود اهتمام متزايد بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وهي مجالات مرشحة لتكون محورًا لتعاون مشترك مثمر بين البلدين.
واستعرض الجاسر عدداً من مشروعات الطرق والكباري والأنفاق الجاري تنفيذها بالمملكة، مشدداً على أن هذه القطاعات يمكن أن تشهد تعاوناً نوعياً ومميزاً بين الرياض والقاهرة.
