كشف مسح أجراه البنك المركزي الأوروبي، أن شركات منطقة اليورو تواجه تباطؤًا متزايدًا في ظل اشتداد المنافسة مع نظيرتها الصينية، وسط تراجع ثقة الأعمال بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأفادت الشركات في المسح الذي شمل 72 كيانًا ينشط في المنطقة، بتباطؤ النشاط خلال الشهور الماضية، نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية، مما انعكس سلبًا على ثقة المستثمرين والمستهلكين على حد سواء.
وحذّرت الشركات من أن الرسوم الأمريكية تُشكل تهديدًا مباشرًا للنمو، في حين تلعب المنتجات الصينية دورًا متزايدًا في تضييق الخناق على المنافسة الأوروبية، لاسيما مع إعادة توجيه الصادرات الآسيوية نحو أوروبا على حساب السوق الأمريكية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول التجاري أثر حتى الآن على السلع الوسيطة دون تأثير ملموس على أسعار السلع الاستهلاكية النهائية، لكنه مرشح للاتساع خلال الفترة المقبلة.
أما على صعيد الأجور، فتتوقع الشركات تباطؤ نمو الرواتب من 4.5% العام الماضي إلى 3.3% خلال العام الحالي، ثم إلى 2.8% في عام 2026.
