قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تكلفة عشر سنوات من الحرب على الإرهاب بلغت نحو 100 مليار جنيه، بخلاف الشهداء، لافتًا إلى أن تكلفة الفترة بين عامي 2011 و2014، والأحداث التي شهدتها مصر وتأثيرها على الاقتصاد، بلغت نحو 450 مليار دولار، وهي أرقام ضخمة جدًا، وتداعياتها وتأثيرها سيستمران معنا لفترة طويلة، وربما لسنوات.
وأكد السيسي – في كلمته خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين، التي تنظمها القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر – أن مصر بعد أحداث 2011 واصلت حربها ضد الإرهاب، ونجحت في القضاء عليه، مشيرًا إلى أن هناك دولًا أخرى استمرت عشرات السنين تحارب الإرهاب دون أن تنجح.
وفيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، جدد الرئيس السيسي موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، قائلًا: “في حرب غزة تألمنا جميعًا من خسائر الحرب من قتلى وجرحى، ونحن نحاول قدر الإمكان أن نوقف ما يحدث ونساعد أهلنا داخل غزة”.
وأكد أن مصر لم تقصّر يومًا تجاه القضية الفلسطينية، ولم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبذلت جهودًا كبيرة لوقف الحرب، متسائلًا: “هل كان المطلوب من مصر أن تحارب مثلًا، وأن تضع مقدرات 110 ملايين مواطن و10 ملايين ضيف، ومستقبل الدولة وشبابها في خطر، من أجل وجهة نظر معينة؟”.








