يجتمع قادة سياسيون من مقاطعة “كولومبيا” البريطانية والحكومة الفيدرالية الكندية في “فانكوفر” اليوم؛ لعقد قمة مخصصة لقطاع الغابات، بهدف بحث سبل دعم الصناعة التي تواجه أعباء ثقيلة جراء الرسوم والضرائب الأمريكية التي تجاوزت 50%.
ويشارك في القمة: وزير الشئون بين كندا والولايات المتحدة دومينيك لو بلان، إلى جانب رئيس وزراء مقاطعة كولومبيا البريطانية ديفيد إيبي، ووزيري الغابات والتوظيف بالمقاطعة، حيث من المقرر أن يناقش المجتمعون إجراءات لدعم العمال والشركات المتضررة من الرسوم الأمريكية المتزايدة، وفق وكالة “بلومبرج” الأمريكية.
وفرضت الولايات المتحدة – خلال سبتمبر الماضي – رسوم مكافحة إغراق ورسوما تعويضية على الشركات الكندية تراوحت بين 26% و47%، ثم أضافت زيادة جديدة بنسبة 10% الشهر الماضي، بزعم أن صناعة الأخشاب الكندية تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وتهدف كولومبيا البريطانية – من خلال القمة – إلى الحصول على دعم فيدرالي أكبر للقطاع الذي يوفر وظائف لعشرات الآلاف من العاملين في المقاطعة، ويُعد نزاع الأخشاب اللينة بين البلدين من القضايا الخلافية المزمنة الممتدة منذ عقود، إذ تتهم الولايات المتحدة كندا بدعم قطاعها عبر إعانات حكومية تؤدي إلى الإضرار بالمنافسة.
وكان مجلس صناعات الغابات في مقاطعة كولومبيا البريطانية قد أصدر بيانا – الشهر الماضي – باسم الشركات والنقابات والجهات الصناعية الأخرى، دعا فيه الحكومة إلى التعامل مع ملف الأخشاب بنفس درجة الجدية والسرعة التي تعاملت بها مع النزاعات التجارية مع الولايات المتحدة في مجالات الصلب والألمنيوم والطاقة.








