تسعى جمعية رجال الأعمال المصريين، لتعزيز التعاون الاقتصادي مع جمهورية الصين الشعبية، عبر مجموعة من المبادرات العملية التي تهدف إلى نقل وتوطين الخبرات الصناعية والتكنولوجية المتقدمة في مصر.
قال مجد الدين المنزلاوي، رئيس لجنة الصناعة، إن الجمعية تطمح إلى إنشاء مراكز تكنولوجية وبحثية مشتركة، تعمل على دعم الصناعات المحلية وتطوير المهارات الصناعية والزراعية بما ينسجم مع التجربة الصينية الرائدة في هذه المجالات.
وأضاف خلال منتدى الاستثمار المصري الصيني، أن الجمعية تخطط لتأسيس منطقة صناعية مصرية-صينية متخصصة في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والطب الصيني التقليدي، بهدف خدمة الأسواق الأفريقية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وأوضح أن الجمعية تسعى إلى تشجيع إنشاء صناديق استثمار مشتركة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجالات التكنولوجيا والسياحة المستدامة والصناعات الحيوية، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري وتنمية الاقتصاد الوطني.
أكد المنزلاوي أن المنتدى الذي يعقد هذا العام يركز على ثلاثة قطاعات رئيسية تمثل ركائز التنمية المستقبلية، وهي المنسوجات والملابس الجاهزة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار إلى أن هذه القطاعات تشكل محور اهتمام الجمعية في سعيها لتعزيز القدرة التنافسية للشركات المصرية في الأسواق العالمية، وزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الصينية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الصينية إلى مصر.








