انتقد حزب الدستور دعوة الرئيس محمد مرسي المصريين إلى الاستفتاء على مشروع الدستورالجديدة معتبرا أن الجمعية التأسيسية التي أعدت الدستورمطعون في شرعيتها أمام القضاء ورأى الدستور في تلك الدعوة دفعا لمصرنحو أزمة لم تشهدها البلاد من قبل على مدى تاريخهاعلى حد قوله.
وقال الحزب في بيان له السبت ما جدوى الدعوة التي أطلقها الرئيس مرسي في خطابه الليلة الماضية أمام من تبقى من أعضاء الجمعية التأسيسية للحوار الفوري مع بقية القوى الوطنية بعد تجاهل بشكل كامل اعتراضات قطاعات واسعة من الشعب المصري تظاهرت مؤخرا في القاهرة وكل ميادين مصر احتجاجا على ما أطلق عليه الطريقة الهزلية التي تم بها إعداد أول دستور لمصر ما بعد ثورة 25 ينايروكذلك ضد الإعلان الدستوري”.
وأكد حزب الدستور تمسكه بالنقاط التي وردت في البيان الذي ألقاه الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب في ميدان التحرير مساء الجمعة 30 نوفمبر 2012 نيابة عن جبهة الانقاذ الوطني وعلى رأسها ضرورة العودة إلى الأوضاع التي كانت قائمة قبل الإعلان الدستورى, والدخول فورا فى حوار وطنى جاد بعد ذلك, واعتبار مشروع الدستور الحالى فاقد للشرعية من حيث الشكل والمضمون, مع ضرورة التوافق على لجنة تأسيسية ممثلة ومؤهلة تقوم بإعداد دستور يضمن حقوق كافة المصريين وحرياتهم ويؤسس لنظام ديمقراطى حقيقى.
وطالب الحزب بضرورة العمل فورا على مواجهة الاستقطاب الذى يعصف بأرجاء البلاد مؤكدا تصميمه على الاستمرار في العمل من أجل إسقاط مشروع الدستور الحالي بكل الوسائل السلمية الممكنة, وفي الدفاع عن الحقوق المشروعة التي رفعها الشعب المصري في ثورة 25 يناير 2011.
أ ش أ







