أكد الدكتور على السلمي نائب رئيس وزراء مصر السابق أنه لا بد من الذهاب إلى صناديق الاستفتاء والتصويت ضد مشروع الدستور بـ “لا” ليعلم العالم أن هناك صوت للمعارضة.
وأوضح أن تغير الدعوة للتصويت بـ “لا” بدلا من المقاطعة بعد ان تواترت معلومات بأن الفريق الآخر يحشدون قواهم لإنشاء المعوقات أمام من يقولون لا.
وأكد السلمي في مؤتمر صحفي عقده حزب الجبهة الديمقراطية مساء الاربعاء ان النظام القائم نجح في تقسيم مصر أفرادا ومؤسسات، مشيرا إلى انقسام آخر أحدثته سياسة رئيس الجمهورية ألا وهو الانقسام في الأوساط القضائية وكان آخره نقل المستشار مصطفى خاطر.
وأضاف السلمي قائلا: “الموقف خطير إذا تمادى الإخوان في غيهم ولم يعودوا إلى رشدهم فمصر مرشحة لمزيد من عدم الاستقرار والدماء”.
من جهته، أعرب الدكتور اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية عن اعتقاده أن إلغاء دعوة القوات المسلحة للقوى السياسية بعد ساعات من إبلاغهم بها صباح الأربعاء جاء نتيجة لصراعات.. مضيفا أن ما حدث حول الدعوة من وزير الدفاع إنما تشير لنمط القرار وعكسه كدأب الرئاسة حاليا.








