يعتزم مصرف الرافدين العراقى التقدم بطلب للبنك المركزى المصرى عقب انتهاء عملية صرف الحولات الصفراء للتحول لبنك شامل يقدم جميع الخدمات والأعمال المصرفية العادية.
وقال مسئول بالمصرف لـ«البورصة» إن الرافدين لديه استعداد لضخ زيادة فى رأسمال البنك ليصل إلى 50 مليون دولار للتوافق مع متطلبات الحد الأدنى لرؤوس أموال فروع البنوك الأجنبية.
أضاف أن هذا التطور يأتى فى اطار سعى الإدارة العليا لمصرف الرافدين العراقى لتوفيق أوضاع فرع المصرف بالقاهرة وزيادة رأسماله.
وأشار إلى أن المصرف يرغب فى أن يكون حلقة الوصل بين الاستثمارات المصرية العراقية وخدمة العمالة المصرية فى العراق.
من جانبه، قال مسئول بارز بالبنك المركزى إن مصرف الرافدين تحت التصفية حالياً بعد أن انتهت مدة عمله منذ عام 2005، مشيراً إلى أن البنك المركزى لن يمنح رخص البنوك جديدة.
وأكد أن دخول أى بنك جديد للسوق سيكون من خلال الاستحواذ على أحد البنوك القائمة بالفعل، لافتاً إلى أن «المركزى» لا يعتزم التخلى عن موقفه بشأن حظر منح رخص جديدة على الاقل فى الوقت الراهن لتشبع السوق.
يشار إلى أن المصرف تقدم فى عام 2005 بطلب للبنك المركزى وبخطة لتوفيق أوضاعه وزيادة رأسماله على دفعات متتالية على أن تكون الدفعة الأولى بقيمة 5 ملايين دولار لكن لم تتم الموافقة عليهما.
يتبع مصرف الرافدين الحكومة العراقية وتأسس فى بغداد عام 1941 كأول بنك عراقى تجارى ويمتلك فروعاً خارجية فى كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة ولبنان والبحرين واليمن.
انشأ فرع الرافدين فى القاهرة عام 1997 وكان يتولى مهمة نقل الأموال التى تخص العمال المصريين فى العراق واستمر عمل المصرف حتى فرض الحصار على العراق وجمدت كل الاعمال المصرفية والاموال العراقية.
واستمر وضع المصرف موقوفا حتى عام 1999 عندما الزمت الامم المتحدة العراق بتعويض المصريين الذين تضرروا من جراء الحصار ليبدأ المصرف العمل من جديد بشكل رمزى ويبلغ رأسماله – حالياً – 2.6 مليون دولار.
كتب – ناصر يوسف ووليد عبدالعظيم






