قال الاثرى جمال مصطفى المسؤول عن اثرى جامعى السلطان حسن والرفاعى ان قرار فصل ادارة الجامعين عن اثار
منطقة جنوب القاهرة الاسلامية والحاقها لاشراف وزير الدولة للاثار مباشرة جاء بسبب اهمية الجامعين والعمل على زيادة تامينهما من حالات السرقة لان الاثرين لهما وضع خاص بتسجيلهما ضمن التراث العالمى للقاهرة التاريخية التابع لليونسكو.
واضاف جمال مصطفى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان الادارة المستقلة والتى يرأسها تدعم وجود نظام امنى مستقل للأثرين الاسلاميين وسرعة التحرك الامنى فى حالة وجود انزار بسرقة واشار الى محاولة سرقة محتويات مقبرة الملك السابق فاروق قبل شهر وما تبع ذلك من تنسيق بين وزارتى الدولة للاثار والاوقاف والتى تتبعها كل محتويات المسجد الذى شهد السرقة واكد ان هناك تجهيز لبروتوكول تعاون يحدد اختصاص كل وزارة ومسؤوليتها عن هذه المساجد الاثرية.
وقال ايضا ان الادارة المستقلة للاثرين الاسلاميين والتى تم اعلانها من اول اغسطس الجارى سترعى الترميم للحديقة الخلفية لجامع السلطان حسن والحديقة الامامية الملحقة بجامع الرفاعى ضمن مشروع لتطوير ميدان الرميلة وباب العذب بالقلعة.
واكد جمال مصطفى ان الوزارتين اتفقتا على التأمين على 76 اثر اسلامى عن طريق شركات التأمين المتخصصة لحمايتها امام محاولات السرقة بإقامة مناقصة مشتركة بين الوزارتين.
وحول الزيارات السياحية للاثرين اوضح المسؤول الاثرى ان زيارة الجامعين كانت تتم ضمن رحلة سياحية تشمل القلعة ومجمع الاديان بمصر القديمة ولاتعطى الاهمية الحقيقية لهاذين الاثرين العلميين وآن الاوان ان تنظم رحلات خاصة بهما فقط ومستقلة عن اى زيارة سياحية اخرى .
اخبار مصر