تدعى دبي أحيانا بعاصمة التسوق في الشرق الأوسط، وقد حلت مكان روما كثامن مدن العالم زيارة. كما تحتفظ بمركزها الأول بين أبرز 10 مدن للسفر في الشرق الأوسط وإفريقيا.
بغية إعداد قائمتها السنوية الثانية لأكثر 20 مدينة زيارة في العالم، اعتمدت (ماستركارد- MasterCard) على حجم إنفاق الزوار في تلك المدن. وقد حافظت مدينة دبي على مركزها الأول ضمن أبرز 10 مدن للسفر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في حين جاءت اسطنبول كأسرع وجهة سفر نموا ضمن مؤشر ماستركارد العالمي لوجهات السياح لعام 2012، حيث احتلت المرتبة الخامسة في القائمة بعد لندن وباريس وبانكوك وسنغافورة.
1. لندن
تتصدر لندن مدن العالم من حيث كونها الوجهة الأكثر زيارة لدى المسافرين الأجانب، ومن حيث معدل إنفاق الزائرين فيها. ويعتبر القادمون من مدينة نيويورك، سواء للعمل أو السياحة، هم الأشخاص الذين يقطعون المسافة الأطول للمجيء إلى لندن وهم الأكثر إنفاقا للأموال فيها أيضا.
2. باريس
حافظت باريس على مرتبتها الثانية، لكنها شهدت تراجعا بنسبة 0.6% في عدد الزوار، حيث من المتوقع أن يزورها في هذا العام 16 مليون شخص. وتبقى هذه المدينة وجهة محببة للمولعين بالتسوق، إذ يتوقع أن ينفق الزوار فيها ما يقارب 17.8 مليار دولار.
3. بانكوك
يعتبر معبد (وات أرون) على نهر (تشاو فرايا) معلما شهيرا في بانكوك، والتي من المتوقع أن يزورها 12.2 مليون شخص هذا العام. وتتصدر عاصمة تايلاند منطقة آسيا/ الباسيفيك وفق العدد الإجمالي للزوار ومعدل إنفاقهم، ومن المرجح أن تحل هذه المدينة مكان باريس بوصفها صاحبة المركز الثالث عالميا من حيث إنفاق الزوار.
4. سنغافورة
من المرجح أن يزور سنغافورة، البالغ عدد سكانها أقل من 5 ملايين نسمة، حوالي 11.8 مليون شخص هذا العام. ورغم أنها تضم مزيجا من الثقافات، منها الهندية والصينية والمالاوية، تظل الإنجليزية هي اللغة السائدة ولا يواجه الغربيون هناك صعوبة في التأقلم مع طبيعة الثقافة كما يحصل في مدن المنطقة الأخرى.
5. اسطنبول
تتزايد شهرة اسطنبول يوما بعد يوم بوصفها وجهة محببة للسفر، نظرا لاحتوائها على العديد من المعالم الشهيرة مثل مسجد آيا صوفيا. وقد ارتفع معدل الزيارة لهذه المدينة بمقدار 14.7% وتقدمت مرتبة إضافية مقارنة بالعام الماضي، حيث حلت محل هونغ كونغ. كما تشهد اسطنبول أعلى نسبة نمو في إنفاق الزوار- وتقدر بحوالي 20.7%.
6. هونغ كونغ
تشتهر هذه المدينة بمينائها الساحر ويتوقع أن يزورها هذا العام 11.1 مليون شخص، لكن معدل إنفاق الزائرين لها قد تراجع بمقدار مرتبة واحدة.
7.مدريد
إن الطراز المعماري والمتاحف التي تمتاز بها المدينة يجعلها تحتل المرتبة الرابعة كأفضل الوجهات الأوروبية للسفر (بعد لندن وباريس واسطنبول)، والمرتبة السابعة عالميا.
8. دبي
تدعى دبي أحيانا بعاصمة التسوق في الشرق الأوسط، وقد حلت مكان روما كثامن مدن العالم زيارة. كما تحتفظ بمركزها الأول بين أبرز 10 مدن للسفر في الشرق الأوسط وإفريقيا.
9. فرانكفورت
تشهد هذه المدينة نموا متزايدا في كل من عدد الزوار ومتوسط إنفاقهم فيها. وحيث من المنتظر أن يزورها هذا العام ما يقارب 8.1 مليون شخص، فهي تأتي في المركز الخامس بين أفضل 10 مدن أوروبية بالنسبة للمسافرين الأجانب.
10. كوالالامبور
ساهم الازدهار العمراني في تحديث قلب المدينة في العاصمة الماليزية. ومن المرجح أن يزورها 8.1 مليون شخص في عام 2012، ما يجعلها في المرتبة الرابعة بين أفضل 10 مدن للسفر في منطقة آسيا/ الباسيفيك (بعد بانكوك وسنغافورة وهونغ كونغ).
11. سيؤول
تعتبر هذا المدينة من أسرع وجهات السفر نموا من حيث عدد الزوار الذين يسهمون في ضخ الأموال في نظامها الاقتصادي. ومن المتوقع أن ينفق فيها الزوار الأجانب ما يقارب 10.6 مليار دولار هذا العام- بزيادة تبلغ 16.2% عن العام الفائت. كما تحتل الآن المركز الرابع بين أفضل 10 مدن للسفر في منطقة آسيا/الباسيفيك من حيث إنفاق الزوار الأجانب (بعد بانكوك وسنغافورة وسيدني).
12. روما
لم تفقد روما شيئا من سحرها لكن شعبيتها تراجعت كمقصد للسائحين، حيث هبطت 4 مراكز لتصبح في المرتبة الثانية عشر. ربما يكون للوضع الاقتصادي تأثير من هذه الناحية، وهي الآن تأتي بعد سيؤول وكوالالامبور وفرانكفورت ودبي.
13. نيويورك
لا عجب أن ترى طوابير طويلة تصطف لركوب القارب المتجه نحو تمثال الحرية في نيويورك، فالمدينة ستستضيف هذا العام 7.6 مليون زائر. وهي تحافظ على مرتبتها الثالثة عشر على القائمة، غير أنها لا تزال الثانية من حيث معدل إنفاق الزائرين فيها بعد لندن.
14. شانغهاي
تعتبر شانغهاي واحدة من بين مقاصد السفر الجديدة والنشطة. وقد كانت سابقا بلدة لصيد السمك وصناعة الأقمشة، أما الآن في مركز مالي ضخم وأنموذج للتطور الاقتصادي في قارة آسيا، ومن المتوقع أن يزورها 7.5 مليون مسافر أجنبي هذا العام.
15. برشلونة
تأتي هذه المدينة في مرتبة متأخرة كثيرا عن مدريد من حيث شعبيتها لدى الزوار، وقد استطاعت شنغهاي أن تحل مكانها في قائمة هذا العام. إلا أن برشلونة لا تزال تلفت اهتمام فئة مخلصة من الزوار المعجبين بسحرها القديم وطرازها المعماري الذي أسسه المعماري أنطونيو غاودي. ومن المنتظر أن تستقطب هذا العام 7.3 مليون مسافر من أنحاء العالم.
16. ميلان
على الرغم من أنها أقل زيارة من روما، تحافظ ميلان على مرتبتها السادسة عشر على القائمة منذ عام 2011. كما قد ارتفع معدل الإنفاق فيها بنسبة 7.1% خلال العام الفائت.
17. أمستردام
لا تزال أمستردام تبقي أيضا على مكانتها بوجود مبانيها الرائعة وجسر القناة الشهير. كما تمتاز المدينة بكونها نقطة انطلاق للعديد من المدن الأوروبية الأخرى.
18. فيينا
لم يطرأ تغير على مرتبة هذه المدينة وهي تأتي في المركز الثامن عشر، إلا أن إنفاق الزوار فيها قد ارتفع بمقدار 16.3%، ما يجعل نسبة نموه الأعلى بعد اسطنبول.
19. بكين
رغم جميع مفاتنها السياحية- مثل سور الصين العظيم وميدان تيانانمين- تبقى بكين متخلفة بخمس مراتب عن شانغهاي من حيث الشعبية، ولا تزال في المركز ذاته منذ عام 2011. ويقدر معدل النمو في عدد زوارها بحوالي 14.7%.
20. تايبيه
تحتل عاصمة تايوان المرتبة العشرين من حيث عدد الزوار، ولكنها تأتي في المركز 13 حسب معدل الإنفاق، وبلغت نسبة النمو في عدد زائريها خلال العام الماضي 20.5%.








