أظهر أحدث استطلاع للرآى أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام “بصيرة” ارتفاع نسبة من يوافقوا على أداء الرئيس محمد مرسي عقب 6 أشهر من توليه منصبه ليسجل 63 % مقابل 57 % فى نهاية الخمسة أشهر الاولي إلا أنه مازال أقل من النسبة التي تم رصدها بنهاية المئة يوم الأولى من ولايته والبالغة 78 %.
وأوضح الدكتور ماجد عثمان مدير عام المركز أن الاستطلاع -الذى تم فى باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول على 1833 مواطنا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر، خلال يومي 26 و27ديسمبر – أظهر أن نسبة الموافقين عن أداء محمد مرسي والبالغة 63 % تنقسم إلى 40 % يوافقوا على أدائه و23 % يوافقوا بشدة .
وأضاف عثمان أن نسبة غير الراضيين والبالغه 28 % تنقسم 19 % لا يوافقون على أدائه و9 % لا يوافقون على الإطلاق، في حين أعراب 9 % من المواطنين عن أنهم غير متأكدين من أداء الرئيس.
وأشار إلى أن التحليل التفصيلي للنتائج أظهر أن نسبة الموافقة تقل بين سكان الحضر والجامعيين .
وردا على سؤال حول “لو وجدت انتخابات رئاسية غدا والرئيس محمد مرسي ترشح فيها هل ستنتخبه؟” بين الاستطلاع أن 50 % من المصريين ذكروا أنهم سينتخبون الرئيس فين أعترض 32 % على الانتخابه وذكر 18 % أن ذلك يتوقف على الأسماء الأخرى المرشحةوهو ما يعني أن الشهر الأخير شهد تحسنا في هذه النسبة إلا أنها لا زالت تقل عما كان يحظى به الرئيس من شعبية بنهاية المئة يوم الأولى.
ولفت عثمان إلى أن نسبة من ذكروا أنهم ينوون إنتخاب الرئيس تتراجع بشكل واضح بين الجامعيين لتسجل30 % مقابل 58 % بين الفئة التى لم تحصلوا على مؤهل متوسط كما تتراجع في المحافظات الحضرية لتصل إلى 37 % مقابل 61 % في الوجه القبلي.








