تعانى مصانع الطوب من أزمة فى توفير إحتياجاتها من المازوت على الرغم من إصدار الحكومة قرار بتسعير الطن بـ 1620 جنيه شاملة النقل حتى نهاية يوليو تنخفض بعدها إلى 1600 جنيه غير شاملة النقل ، الأمر الذى دفعها إلى اللجوء إلى السوق السوداء لتعويض نقص أمداها بالمازوت .
قال عبد الله الزغبي عضو جمعية مستثمري الطوب فى منطقة جرزا بالعياط ، إن أزمة مصانع الطوب حاليا ليست فى السعر بقدر إمكانية توفير الكميات اللازمة لتشغيل مصانعهم ، مشيرا إلى معاناة شديدة في الكميات اللازمة لها من المازوت.
وقال الزغبي إن قرار تسعير المازوت الذى أصدرته الحكومة مؤخرا لا يتعدى حتى الآن” مجرد كلام على الورق ” ، و أنه ليس له أى صدى في السوق وعلى مصانع الطوب تحديدا ، مشيرا إلى أن المصانع تشترى المازوت من السوق السوداء بما يتراوح ما بين الـ 1600إلى1900 جنيها
وأضاف إن مصانع الطوب تعاني من هذه الأزمة منذ أكثر من 3 أشهر و التى تسببت فى توقف ما يقرب من 85 مصنعا في منطقة جرزة الصناعية ، مطالبا بسرعة مد المصانع بالغاز الطبيعى لإنقاذها من الإغلاق و تعطل الإنتاج بشكل متكرر.
و تراجعت الحكومة عن تسعير الغاز بـ 6 دولارات للمليون وحدة حرارية لمصانع الطوب لتصبح 3.5 دولار حتى نهاية يوليو المقبل ترتفع بعدها إلى 4 دولارات .
و قال أحمد رمضان صاحب مصنع طوب إن أزمة نقص المازوت ترجع إلى مشكلات فىا لتويع حيث لا تحصل المصانع على إحتياجاتها و من ثم تلجأ إلى السوق السوداء .
وأضاف إن الأهم بالنسبة لأصحاب المصانع من خفض الأسعار هو توفر الحصص الكافية للمصانع مشيرا إلى أن تفعيل هذا القرار على أرض الواقع وتوفير الكميات اللازمة للمصانع يساهم فى حل جزء كبير من الأزمة التي تواجه الصناع ، بحيث يتبقى مشكلات توصيل الكهرباء ، و صعوبة النقل و تسويق المنتج للمشكلات الخاصة بنقص السولار و إرتفاع سعر النولون .
وقال رمضان إن توفير المازوت للمصانع بأسعار مناسبة سيضمن منافسة عادلة مع المصانع التي تعمل بالغاز الطبيعى .
كتبت – مروة مفرح








