قال أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي إن الاتحاد الأوروبي يربط تقديم مساعداته إلى مصر بالتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، نافيا أن تكون هناك خلافات معه، يأتي هذا في وقت نفت فيه سفارة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أمس الخميس ما أثير بشأن تجميد الدعم المقدم لمصر والمقدر بنحو خمسة مليارات يورو.
وأضاف العربي في تصريحات لـصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الصادرالجمعة : أن مصر ستحصل على 700 مليون يورو فقط بشكل مباشر من الاتحاد لدعم الموازنة، وباقي الخمسة مليارات يورو التي أعلنت عنها مسئولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، عبارة عن تسهيلات من بنك الاستثمار الأوروبي وبنك التنمية وإعادة الإعمار الأوروبي واستثمارات مباشرة من قبل الأوروبيين في مصر.
وأضاف العربي أن مصر بدأت في أن تكون دولة عمليات في البنك. وتابع: “لدينا خطة طموحة لوصول حجم عمليات البنك في مصر خلال ثلاث سنوات إلى مليار دولار، وإذا وصلنا لهذا المستوى سنكون ثاني أكبر دولة عمليات للبنك بعد روسيا”. ونفى الاتحاد الأوروبي في القاهرة في بيان صد ر الخميس ما أثير بشأن تجميد الدعم المقدم لمصر والمقدر بنحو خمسة مليارات يورو.
وذكر البيان أن ستيفان فولي مفوض الاتحاد الأوروبي لم يقل أيضا إن الاتحاد أوقف أو جمد الدعم المالي لمصر، وإنما كان يكرر مبدأ الكيفية التي يتم بها استخدام الأموال الإضافية وفقا لمبدأ “المزيد من أجل المزيد، وما هي الظروف الاقتصادية والسياسية لاستخدام الأموال الموعودة أو المخصصة لمصر







