أصبح مصير المشروع الكوري الجنوبي الضخم في منطقة يونغ سان غير معروف بعدما رفض مجلس إدارته سلسلة من الإجراءات تهدف لانقاذ المشروع من الانهيار بحسب افادة مسئول اليوم الجمعة.
ويمثل هذا التحرك نكسة كبيرة لمؤسسة السكك الحديد الكورية (كوريل) التي سعت جاهدة لعدم انهيار هذا المشروع الذي سيحول قلب العاصمة سيئول إلى مركز تجاري عالمي.
وأوضحت المؤسسة أنها ستتخذ خطوات لضخ 31 تريليون وون كوري لصالح المشروع مشيرة على أنه ليس لديها خيار آخر خاصة بعد تأكيد عدم تدخل الحكومة.
ولم يوافق خمسة من عشرة أعضاء مجلس الادارة على خطة قدمتها مؤسسة كوريل لانقاذ المشروع المعروف باسم ” دريم هوب” حيث يتعين موافقة ثلثي الأعضاء على هذه المقترحات.
ويهدف المشروع لبناء ناطحة سحاب مكونة من 111 طابقا يحوي على مجمعات تجارية وسكنية وفنادق فاخرة ومراكز تسوق في حي يونغ سان وسط العاصمة سيئول لتصبح منطقة دولية بحلول العام 2016 بتكلفة حوالي 31 تريليون وون.
ويواجه المشروع خطر انهياره بسبب خلاف حول التمويل وتتراجع سوق العقارات.
وتقدم بهذا العرض ” تشونغ تشانغ يونغ” المدير التنفيذي الأعلى لمؤسسة كوريا للسكك الحديدية (كوريل) أكبر صاحب أسهم في المشروع الذي اصبح يعرف باسم “دريم هوب” بنسبة 25% ، بهذا المقترح إلى ممثل 29 شركة مشاركة في هذا المشروع وذلك خلال اجتماع طارئ عقدته المؤسسة في مقرها الرئيسي اليوم الجمعة في سيئول.
وقال اثناء الاجتماع ” ستسعى المؤسسة لعمل أي شيء ممكن لتجنب انهيار المشروع والعمل على استمراره”.
وأوضح أن مقترح المؤسسة لتوفير الدعم المالي يعتمد على موافقة بقية الشركات المستثمرة على مراجعة مشروع دريم هوب العالمي. كما طالب شركات البناء المحلية بالتخلي عن حقوقها لبناء المجمع في يونغ سان







