قال اللواء عبد الرؤوف الصيرفى وكيل الادارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الامن العام ان اهالى ومشايخ القبائل فى رفح هم من يحمون مبنى الشرطة مشيرا الى الوضع الامنى لم يستقر بعد
وكشف الصيرفى خلال اجتماع جلسة الامن القومى – الاربعاء – انه كان يوجد 38 نقطة تفتيش حول الانفاق اصبحوا غير موجودين الان ومن ثم لايوجد امن يقف امام عمليات التهريب المستمرة مشيرا الى ان قوة الامن الموجودة تتمركز فى الشيخ زويد لانه اقرب مكان الى رفح .
ومن جانبهم قال اهالى رفح :” اننا نحتاج الى روح الامن فإننا لا ينقصنا الا الامن لانه مصادر للدخل ” حيث طالبوا ان يكون ابناء القبائل وسيناء هم جزء من المنظومة الامنية فى سيناء .
وطالب اهالى رفح فى التحاق اولاهم بكليات الشرطة حيث اعترضو على حرمان ابنائهم كما كان فى السابق :” اننا من حمينا رفح وسيناء فى احداث الثورة”.
وقال الدكتور عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة ان ان رفح تحتاج الى تطوير كامل وخاصة بعد مقاومة التهريب الذى يتم عن طريق الانفاق مؤكدا على ضرورة عودة الامن .
وطالب الدكتور مسلم عياد انه لابد ان تكون هناك رؤية كاملة لحل مشكلات سيناء بالكامل وان تتوفر الارادة السياسية الكاملة من اجل حل جميع المشاكل فى سيناء وليس فقط عودة قسم شرطة رفح هو ماسوف يعيد الامن الى رفح ولكن لابد من وضع سياسة اجتماعية وامنية متكاملة
وقال الدكتور جمال حشمت انه كان يوجد قرار فسادى لدخول من لا يستحق لكلية الشرطة ونحتاج الى قرار سياسى من اجل ان يدخل ابناء سيناء كلية الشرطة واحداث حالة من التوازن طالما ان هذا يحافظ على الامن وانه يجب ان نرد حقوق من حرموا منها








