رفض مجلس الشورى فى جلستة المسائية أقتراحين بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الاول أقترح أن تكون كل محافظة دائرة أنتخابية واحدة بينما طالب الأقتراح الثانى بأن يكون عدد الدوائر وفقا للنظام الفردى مساوى لعدد القوائم بحيث يكون 91 دائرة لكل منهما .
وكان عدد من النواب قد تقدموا بأقتراحات خلال الجلسة المسائية لمجلس الشورى أثناء مناقشة الملحق الخاص بإعادة تقسيم الدوائر الأنتخابية بقانون مجلس النواب تضمنت مقترحين
الأول ذهب الى تقسيم الدوائر الأنتخابية بحيث تكون كل محافظة ممثلة بدائرة واحدة تحقيقا للمساواة فى التمثيل بين كافة المحافظات
و الثانى اقترح بأن يكون عدد المقاعد للنظام الفردى مساوى لعدد المقاعد فى القوائم وهو 91 دائرة بحيث تكون مقعدين للفردى و 4 مقاعد للقوائم
وبعد مناقشات مطولة رفض المجلس المقترحين وتمسك بالتقسيم الحالى و قال النائب صبحى صالح أن اللجنة راعت فى تقسيمها المقترح تطبيق معايير لا تكذب بعيدا عن أى هوى سياسى لأى فصيل سياسى حتى لا تتهم اللجنة بأنها قسنت الدوائر تحقيقا لمصلحة فصيل معين
وأوضح صالح أنه روعى فى التقسيم معيارى التقسيم الجغرافيا و الأرقام و الحسابات
أشار صالح أن التقسيم أعتمد فيه على بيانات من الجهاز المركزى للتعبئة و الأحصاء حول عدد المواليد و السكان ثم بيانات من وزارة التنمية الأدارية و الداخلية عل أساس ان الأخيرة هى المعنية بمراعاة المصلحة العامة و الظروف الأمنية و ما يتعلق بها من العصبيات القبلية و الثأر و ما الى ذلك من تدابير أمنية
وكان الدكتور عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية و العدالة قد أعلن تمسكة بالتقسيم الحالى للدوائر لعدم أحداث أى أرتباك لدى المواطنين بعد أن استقرت الأمور لديهم على التشكيل الحالى للدوائر
وقال العريان أن النظام الفردى هو الأفضل لمصر ألا أنه عقب الثورة و مراعاة لمطالبات الأحزاب رؤى الأخذ بنظام المختلط بجانب الفردى لأتاحة الفرصة للأحزاب بالتمثيل فى البرلمان خاصة أن منها احزاب لازالت وليدة
ودعا العريان للأخذ بالنظام الحالى لعدم أحداث أرتباك لدى المواطنين مشيرا الى أن الفرصة تكون متاحة أمام مجلس النواب الجديد ليتولى خلال دورته البرلمانية أعداد الدراسات المتأنية حول النظام الأفضل للانتخابات و تقسيم الدوائر
وعقب المداولات رفض المجلس المقترحين و قرر الأبقاء على النظام الحالى لتقسيم الدوائر و التى تشكل الدوائر وفقا لها بحيث تكون 47 دائرة للقوائم و 90 دائرة للنظام الفردى








