رفع الهنود شعار تشجيع الصناعة المحلية، وأقبلوا علي شراء أوائل الهواتف الذكية المصنوعة في بلادهم لتتراجع أمامه مبيعات المنافسين المسيطرين علي السوق وهما جهازا آي فون الذي تنتجه آبل الأمريكية وجالاكسي الذي تنتجه شركة سامسونج الكورية الجنوبية.
وتعتبر الهند سوقاً واعدة للهواتف الذكية التي توفر إمكانية الدخول في الإنترنت، حيث من المنتظر أن يصل حجم متصفحي الشبكة العنكوبتية هناك نحو 300 مليون فرد بحلول عام 2017 وسط رغبة من الهنود لدعم شعار صنع في الهند والاستفادة من فارق السعر في بلد يقطن فيه نحو 800 مليون نسمة تحت خط الفقر، حيث لا يتعدي دخلهم الشهري 60 دولاراً.
وتنمو الحصة السوقية لمبيعات هاتفي « بي في تي » و« مايكروماكس » بسرعة كبيرة، حيث يصل سعرهما علي الترتيب إلي 3599 روبية و3999 روبية مقابل 26500 روبية لـ« آي فون » و6110 لـ« جالاكسي لايت ».
وتشير وكالة الأنباء الاقتصادية بلومبيرج إلي أن الهند مرشحة، لأن تصبح ثالث أكبر سوق للهواتف الذكية بحلول 2017 بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تنمو الطبقة المتوسطة بشكل متسارع، فضلاً عن تحسن مستوي التعليم.







