نصائح المعهد المصرفي لمديري الائتمان

17 خطوة يجب مراعاتها قبل الموافقة علي منح القروض

جودة الائتمان أكثر أهمية من استغلال الفرص:

– تعتبر موارد البنك ودائع قصيرة المدي من الجمهور الذي وثق في البنك وترك أمواله آمنة. هذا النوع من الموارد والمال ليس عرضة للإقراض المحفوف بالمخاطر.

– عند القيام بتحليل درجة المخاطر لابد من الاهتمام بخبرة العميل المقترض، والسياسات، والإنتاجية، والتدفق النقدي والقيمة الصافية.

أي قرض له طريقتان للسداد وما عدا ذلك فهو ليس مرتبطاً ولا يجب أن يكون موجوداً منذ البداية:

– الطريقة الاولي هي نجاح وانهاء المعاملة وتحقيق التدفق المالي المطلوب لسداد البنك من عمليات الشركة.

– والطريقة الثانية عند فشل المشروع وعدم القدرة علي السداد للبنك، ففي هذه الحالة فان السياسة المتبعة هي اما بيع اصول المقترض أو الاعتماد علي موارده الخاصة.

شخصية المقترض:
في حالة وجود شخص مقترض أو في حالة الشركة المقترضة، فان علي الإدارة والمساهمين تبادل الثقة فيما بينهم وبدون شك.

– إذا كان لديك أي شكوك متعلقة بالسلامة أو الأمانة أو بنية المقترض، فإنه يجب الا توافق علي القرض.

– البنوك تتحد مع الجمهور، ولكن بدون التوافق علي الشخصية، فان هذا يدمر السمعة حتي مع تواجد الأرباح.

إذا لم تستطع فهم مشروع المقترض، فلا تعطي القرض.

-البنوك الناجحة تحدد بدقة شروط الإقراض للأصول متباينة المخاطر بشكل مناسب وتبذل جهداً كبيراً في فهم قطاعات السوق التي تتعامل معها.

انه قرارك ولابد من ان تشعر بالراحة به بناءا علي تقييمك الشخصي:
– قرار الائتمان قرار شخصي ولا يمكن أخذ القرار بأساسيات وإرشادات أو باستخدام طرق تحليلية. يجب ان تدرب نفسك علي الإحساس والتقييم الجيد، ويجب الا تتأثر بالمؤسسة التي تعمل بها.

– يجب ان تشعر بالراحة بالقرار لأنك يجب ان تتعايش معه.

إذا كان لديك الحقائق فهذا لا يعني الإقراض:

– الفضول لا يقتل صاحب قرار الإقراض، كلما زادت الاسئلة زادت قدرتك علي فهم الحالة، اذ ستحصل علي احترام المقترض.

– الحقائق وبخاصة إذا كانت منظمة ستجعل القرار سهلا.

الدورة التجارية مهمة:

– كمقرض، عليك ان تستوعب النقطة الهامة والحالية في الدورة التجارية لتستطيع تقييم المخاطر التي ستظهر عند تغيير الأحوال الاقتصادية في المستقبل.

علي الرغم من ان تقييم القوائم المالية صعب، ولكن التحليل الإداري للشركة المقترضة مهم:

– تظهر جودة الإدارة من خلال بعض الطرق، مثل التحديد المناسب لنمط الصناعة، سهولة أو صعوبة ملء المناصب العليا من خارج الشركة، نمط وشكل مكاتب الشركة والسُمعة بين المنافسين.

الضمان ليس بديلاً للسداد:

– السداد يجب ان يكون من التدفقات المالية، الامان الاضافي والضمان لدعم التدفقات ينصح به ولكن لا يعتبر كمصدر أول للسداد.

عند حصولك علي الضمان، لابد من التأكد من تسعيره الحقيقي عن طريق مثمن تجاري.

– الضمان اجراء تحوطي لمنع تعدد منافذ الحصول علي القرض ولوضع المقرض في مكانة التفاوض لأن هذه الأصول غالبا تستخدم لتشغيل الشركة والعمل.

– عند تثمين الضمان، فإنه لا يجب ان يكون تضارب في المصالح من قبل المثمن.

الإقراض للعميل الصغير أخطر من الإقراض لعميل كبير:

– ان الموارد الإدارية في الشركات الصغيرة قليلة وهناك اعتماد كبير علي رئيس مجلس الإدارة، علي النقيض في الشركات الكبيرة هناك اعتماداً كبيراً علي الإدارة.

– أيضاً في الشركات الصغيرة فإن الموارد المالية تكون محدودة.

يجب الاهتمام بالتشغيل الإداري للدراسة:

– ترتبط النسبة العالية من الشطب بإدارة سيئة وتوثيق غير كفء.

البنك المحلي يجب ان يقرض العملاء المحليين داخل البلاد:

– انه مؤشر خطير حال عدم قيام البنوك المحلية بإقراض الشركات المحلية، أيضاً يجب الاهتمام بالشركات التي تتجه إلي بنك آخر لأنهم غير راضين عن البنوك التي يتعاملون معها حالياً.

إذا كان العميل يرد علي الأسئلة سريعاً فلا تعطيه القرض:

– يجب إخبار الشخص المندفع بأخذ قرار الإقراض بهذه المقولة وهذا التحذير

إذا كان القرض مضمونا، فيجب التأكد من عدم تضارب المصالح بين المقترض والضامن:

يجب ان تعرف إلي اين يذهب مال العميل:

– إذا لم تقم بزيارة الشركة فإنك لا تشعر بنمط الشركة والتأثيرات غير المادية الاخري.

– لابد من انك دائما تتأكد من المعلومات التي تعطيها لك الإدارة.

فكر في البنك اولا، المخاطر تزداد عند تقلب اساسيات الائتمان:

– التقييم الجيد، الخبرة، الاحساس الجيد، علامات علي المصرفي الجيد. إذا كان لديك أي شك فاسأل نفسك» هل انا اقرض من مالي الخاص».