اكد محمد كامل عمرو ، وزير الخارجية ، أن زيارة الرئيس محمد مرسي لموسكو غدا الجمعة تأتي في الذكرى السبعين لإنشاء العلاقات المصرية الروسية، والتي سيلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح عمرو في تصريحاته خلال لقائه مع المراسلين الدبلوماسيين، أن الملف السوري سيكون على رأس الموضوعات المطروحة في هذه الزيارة، بالإضافة للعديد من الموضوعات الثنائية الهامة.
مشيرا إلى أن روسيا بما لها من ثقل ووزن كبير وما لديها من علاقات قوية مع النظام السوري سيكون لها دور كبير في إقناع النظام السوري بما عليه شبه إجماع من الجميع بأن الحل السياسي وليس العسكري هو الكفيل بإنهاء الأزمة ويضمن الانتقال المنظم للسلطة ويحفظ نسيج الشعب السوري.
مؤكدا أن الموقف المصري واضح منذ البداية وقال: “لا نتصور أن يكون لبشار الأسد دور في الحل السياسي في المرحلة القادمة بعد ما ارتكبه من مجازر في حق شعبه”.
وأضاف وزير الخارجية أن هناك اقتراح لإقامة نوع من المباحثات بين المعارضة السورية وبين ممثلين من النظام الذين لم تتلوث ايديهم بدماء الشعب السوري ويكونون من المقبولين من المعارضة وذلك لضمان نقل السلطة بطريقة منظمة تحافظ على مؤسسات الدولة وتغليب مصلحة الدولة السورية على أية مصلحة أخرى بما يحقن الدماء ويوقف الدمار لسوريا.








