أظهرت نتائج ثاني أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات “فورد موتور” تحقيقها ارتفاعاً في أرباح الربع الأول بوتيرة فاقت التوقعات، مدعومةً بطراز فيوجن سيدان الذي حققت نتائج قياسية خلال في أمريكا الشمالية.
وبلغ الربح الصافي للشركة 1.61 مليار دولار أو 40 سنتاً للسهم الوحد خلال الشهور الثلاثة المنتهية بنهاية مارس/آذار، بالمقارنة مع 1.40 مليار دولار أو 35 سنتا للسهم قبل عام.
أما الربح المعدل الذي يستثني بعض بنود الميزانية فجاء عند 41 سنتا للسهم، وبأعلى من التوقعات التي توقفت عند 37 سنتا فقط.
يأتي هذا بينما شهدت إيرادات الشركة ارتفاعا إلى 35.8 مليار دولار خلال تلك الفترة، بالمقارنة مع 32.4 ملبيار دولار في عام 2012، وبأعلى من التوقعات عند 33.48 مليار دولار.
وحققت الشركة ربحاً قبل احتساب الضرائب بقيمة 2.44 مليار دولار في أمريكا الشمالية، وهي الوتيرة الأعلى لها منذ عام 2000 عندما بدأت الإعلان عن نتائج عملياتها في تلك المنطقة.
لكن على النفيض فإن خسائر “فورد” في أوروبا ارتفعت إلى 462 مليون دولار بالمقارنة مع خسارة لم تتجاوز 149 مليون دولار قبل عام، فيما تركت الشركة توقعاتها لهذا العام دون تغيير داخل القارة التي تعاني من مشكلة ديونها السيادية.
وتتوقع الشركة خسارة قدرها ملياري دولار في أوروبا بالمقارنة مع 1.75 مليار دولار خسرتها العام الماضي، فيما تخطط لإغلاق 3 مصانع أوروبية حتى عام 2014.








