تمكنت “هيونداى موتورز” التي تعد أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية من تحقيق أرباح فاقت التوقعات خلال الربع المالي الأول مدعومة بمبيعات قياسية في الصين، بعد أن استفادت من تباطؤ الطلب على السيارات اليابانية بسبب نزاع حدودي على جزر بين بكين وطوكيو.
يأتي هذا على الرغم من تراجع الأرباح 15% إلى 2.09 تريليون وون “حوالي 1.9 مليار دولار”، بالمقارنة مع 2.45 تريليون وون في نفس الفترة من عام 2012، لكن بوتيرة أعلى من التوقعات عند 1.99 تريليون وون.
أما الأرباح التشغيلية فتراجعت 11% خلال تلك الفترة إلى 1.87 تريليون وون، وبأعلى قليلاً من التوقعات عند 1.85 تريليون وون، بينما ارتفعت المبيعات 6% إلى 21.36 تريليون وون.
يذكر أن مبيعات الشركة في الصين قفزت 41% إلى مستوى قياسي خلال الربع الأول بعد بيع 260.716 ألف وحدة، وهو ما ساهم في تعويض تراجع مبيعاتها الأوروبية، حيث تعاني معظم شركات السيارات نظرا لتدني الطلب عند أقل مستوياته في عشرين عاماً.
ومن المعلوم أن ارتفاع الوون أمام الدولار أثر سلباً على عمليات الشركة المحلية، حيث بلغ ارتفاعه 4.2% خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام، وهو ما دفع المحللين إلى توقع توجه الشركة نحو رفع انتاجها الخارجي لتعويض تراجع الإنتاج محلياً، ولتكون أقل عرضة لتذبذب العملات.







