وأيدت المحكمة العليا في أيسلندا حكماً صادراً من محكمة جزئية في وقت سابق أشار إلى قيام وحدة “ماستر كارد” المحلية “فايلتور” بإنهاء عقدها مع “ويكيليكس” بصورة غير شرعية.
ومن المعلوم ان العديد من الشركات الملية الأمريكية على رأسها “فيزا” و”ماستركارد” أوقفت عملية تحويل الأموال والتبرعات إلى الموقع بعد نشره حوالي 250 ألف ايميل ومعلومات أخرى تخص الخارخية الأمريكية أواخر عام 2010.
وأشار مؤسس الموقع “جوليان أسانج” الذي يعيش حالياً في سفارة الإكوادور في لندن بعد حصوله على حق اللجوء السياسي في محاولة لمنع تسليمه للسلطات السويدية، حيث يواجه تهماً بالتحرش الجنسي إلى أن ذلك يعد انتصاراً لحرية التعبير، وشكر الشعب الأيسلندي.