قال مراقبون ان مؤشر «كويت 15» يعتبر حاليا اهم قياس لطبيعة اداء السوق وحالته التي يكون عليها حيث يظهر طبيعة توجهات المستثمرين خاصة المستثمرين الراغبين في الاستثمار طويل الاجل كون معظم تداولاتهم تكون على اسهم مؤشر «كويت 15».
واضاف المراقبون لـ«الوطن» ان اهم ما يميز المؤشر ايضا عملية المراجعة نصف السنوية له والتي تعتبر عملية غربلة للاسهم المدرجه فيه حيث يتم استبدالها من حين لاخر وفق القيمة والحجم والسيولة ويمكن اعتباره باختصار مرآة السوق كما هو الحال في المؤشر الوزني.
كما ذكروا أن المؤشرين السعري والوزني في السوق هما الاصدق تعبيرا عن الاداء الحقيقي للسوق باعتبار ان تحركاتهما ترتبط ارتباطا وثيقا بالاسهم القيادية والتي تشهد تداولات راسخة بعيدا عن المضاربة كما تعتمد على اداء تلك الشركات والتحليل الفني والمنطقي لنتائجها المالية وتوزيعاتها وقائمة كبار الملاك.
واشاروا الى ان الاسهم القيادية غالبا ما تستقطب المستثمر طويل المدى خصوصا في وقت الازمات حيث تعتبر الملاذ الامن بعيدا عن مخاطر الاستثمار في الاسهم المضاربية عالية المخاطر.
ولفتوا الى انة على الرغم من المكاسب الكبيرة التي حققها المؤشر السعري للسوق الكويتي منذ بداية العام والتي تجاوزت %27 فان مكاسب المؤشرين الوزني و«كويت 15» بقيت دون مستوى الطموح مشيرين الى ان الارتفاعات القياسية في السوق غالبا مع اعتمدت على الاسلوب المضاربي الذي يستهدف الاسهم الصغيرة والرخيصة.
يذكر أن غدا الاحد يصادف مرور عام على اطلاق مؤشر «كويت 15»حيث بدأ العمل به لاول مرة في 12مايو 2012 حيث كانت نقطة البدايه له عند مستوى 998 نقطة وقد حقق منذ تأسيسه ارتفاعا بلغ %8.7 في حين بلغ اعلى نقطة له عند مستوى 1091 نقطة وهبط الى ادنى مستوى لها له عند 934 نقطة وانهى المؤشر تداولات الاسبوع الماضي عند مستوى 1085 نقطة.








