قال حسين عبد الغني المتحدث الاعلامي لجبهه الانقاذ وعضو التيار الشعبي ان حملة تمرد هي استكمال لثورة يناير بصورة سلمية ولكن بشكل جديد لموجهه الظلم والطغيان وهذا تعريف للحزب الحاكم ان الاغلبية الصامتة بدأت في التعبير عن رأيها.
وأشار ان التيار الشعبي وجبهه الانقاذ تبنيا هذه الحملة بشكل كامل حيث ان شباب التيار الشعبي يشاركون في هذه الحملة سواء بتعريف الناس عنها او بجمع التوقيعات ,
وأضاف ان الجيش المصري لا يقف امام إرادة الشعب ودائما له دور وطني و ينحاز للشعب و إرادته فقط كما انه إحدى مؤسسات الدولة يمتلكها الشعب المصري
كما قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة ان هذا يدل على كراهية الشعب لجماعة الاخوان المسلمين التي هم من صنعوها في وقت قصير ,
وأشار ان حملة تمرد تعبر عن حالة غضب وسخط العشب المصري من النظام الحاكم والذي يسعى لإسقاطه ولا يستطيع انتظار حتى ان اتنتهي مدته .
وأشار محمد عثمان مسئول لجنة الإتصال السياسي في حزب مصر القوية ان الحزب يؤيد اي حركة شعبية سلمية تعبر عن روح الثورة ,
وقال انها خطوة إيجابية لإستكمال روح الثورة وانها في حال عدم سقوط النظام فهي تضغط على النظام الحاكم لإنهاء ظلمة وللإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأعلن عن وجود بعض من شباب الحزب يشارك في الحملة تمرد ووقعوا على إستمارة إسقاط نظام جماعة الاخوان المسلمين .
وشدد على انه من يقف امام إرادة الشعب هو الخاسر دائما وان الحزب اذا كانت هذه إرادة الشعب سيدعمها و يطالب بدورة بانتخابات رئاسية مبكرة
وركز ان الجيش ينحاز دائما للشعب ولنه اذا وجد التفاف شعبي لهذه الحملة سيقف بدوره معها .
وفي المقابل قال جمال حشمت عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين واحد قياداته ان من حق اي جماعة ان تمارس عملها السياسي السلمي.
وشدد ان ما تفعله هذه الحركة الان ليس له قيمه وكان الاولى بهم ان يقوموا بعمل تنموي لمساعدة الناس ولا تركز على هدم إنتخابات شرعية و تكلف الدولة مليارات.
وركز ان الرئيس مرسي جاء بطريقة شرعية مكتسبة من شعبيته في الشارع عن طريق انتخابات حرة ونزيهه تعدت ال 13 مليون صوت .
واضاف انه على هذه الحركة ان تسلك الطرق الشرعية وان تجتاز الانتخابات البرلمانية القادمة وهي بذلك تستطيع ان تشارك في تشكيل الحكومة وتغيير الدستور اما غير ذلك فهو دعاية إعلامية وإهدار الاموال وجهود في غير مكانها .
كما قال دكتور جلال المرة الامين العام لحزب النور ان هذا يعد خرق للشرعية الشعبية وان الدكتور مرسي جاء بإنتخابات حرة ونزيهه و بدستور شرعي وانه لا ينبغي لاحد خرق هذه الشرعية حتى انتهاء مدتة 4 سنوات ثم يطرحوا انفسهم امام الشعب وينتخبهم بطريقة شرعية .
واعلن ان الحزب لا يقبل ان تغتصب إرادة الشعب وان هذا يعد انتهاك لحرية وإرادة الشعب المصري الذي ذهب لصناديق الاقتراع وصوت للدكتور مرسي بكامل إرادته.
واشار ان من يريد ان يثبت تواجده سياسيا عليه ان يسلك الطرق الشرعية وهي الانتخابات وعليهم ان يخوضوا الانتخابات البرلمانية القادمة ويمارسوا العمل السياسي من خلال الطرق الشرعية المعروفة.








