أوقفت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة عبور الأفراد من الجانبين المصري والفلسطيني عبر الأنفاق الحدودية المنتشرة في جوف الأرض , بعد عملية خطف سبعة جنود مصريين في ساعة مبكرة صباح اليوم الخميس في المنطقة الواقعة ما بين العريش ورفح.
وأكد إسلام شهوان الناطق باسم الوزارة إغلاق أنفاق الأفراد الحدودية , إلا أن أنفاق البضائع مازالت تعمل.
وعما إذا كانت هناك اتصالات أجرتها أجهزة الأمن المصرية مع وزارته في هذه القضية..قال شهوان إن ذلك لم يحدث حتى الآن , فيما جدد تأكيد وزارته على الجاهزية للتعاون مع الأمن المصري للمساعدة في كشف خيوط جريمة اختطاف الجنود.
واستنفرت وزارة الداخلية بغزة أجهزتها الأمنية اليوم على طول الحدود وعلى الأنفاق لمنع وصول جريمة خطف الجنود للقطاع , وللقبض على المجرمين إذا ما حاولوا الوصول إلى القطاع.
وأدانت داخلية حماس جريمة خطف الجنود, وقالت إنها تعتبره عملا جبانا يستهدف الأمن والاستقرار في الشارع المصري.
كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس أن “اختطاف 7 جنود مصريين في محافظة شمال سيناء على الحدود المصرية الفلسطينية، شأن مصري داخلي، ولا علاقة لغزة به من قريب أو بعيد”.
وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل إنه ” ليس لدينا أى علم بالخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام المصرية بخصوص اختطاف 7 جنود مصريين، ولا علاقة لنا بشئون مصر الداخلية”.
وكانت مصادر أمنية في شبه جزيرة سيناء، أعلنت صباح اليوم إن مسلحين خطفوا 7 جنود الليلة الماضية واقتادوهم إلى منطقة صحراوية معزولة.








