قال مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق أن حكومته بدأت تنظر إلي كيفية توفير آليات مختلفة للعمل الاقتصادي بالنسبة لرجال الاعمال المسلمين لافتاً إلي أن هذا وراء فكرة الصكوك وغيرها مؤكداً أن صاحب المال لا يهمه نظام مصرفي أو إسلامي وأن كل ما يهمه هو حسن إدارة المال وأن يعود عليه بربح سواء بنظام إسلامي أو أي نظام آخر.
وأضاف مهاتير أن ماليزيا أكتشفت أن نصائح صندوق النقد الدولي ليست كلها حقيقية خالصة ومن هنا قررت ماليزيا النعامل مع مشاكلها ذاتياً دون الرجوع لنصائح صندوق النقد الدولي لافتاً إلي أن الصندوق كان يضغط علي ماليزيا وهو الأمر الذي رفضناه.
وأشار إلي أن تعامل ماليزيا مع صندوق النقد أختلف مع الوقت والزمن.








