أظهر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع عدد المرضي الذين تم علاجهم علي نفقة الدولة بالخارج والداخل خلال عام 2012 بنسبة 2ر19 ليصل إلى 1،4 مليون مريض مقابل 1،2 مليون مريض ،مشيرا إلى أن التكلفة بلغ قدرها 2،6 مليار جنيه خلال العام الماضي مقابل بتكلفة 2،1 مليار جنيه خلال العام السابق عليه بنسبة زيادة قدرها 27،3% فى تكاليف العلاج.
وأوضح الجهاز – في بيان له اليوم عن علاج المواطنين على نفقة الدولة بالخارج و الداخل عام 2012- تراجع عدد المرضى الذين تم علاجهم على نفقة الدولة بالخارج خلال العام الماضي ليصل إلى 42 مريضا مقابل 46 مريضا خلال عام 2011 بنسبة انخفاض بلغت 8،7 %، وبتكلفة قدرها 3،4 مليون جنيه مقابل 4 ملايين جنيه خلال عام 2011 بنسبة انخفاض 13،6 %.
وأضاف أن عدد المرافقين للمرضى بالخارج خلال العام الماضي بلغ 23 مرافقا بمتوسط تكلفة بدل ونفقات السفر للمريض والمرافق قدرها 15،8 ألف جنيه مقابل 35 مرافقا بمتوسط تكلفة بدل ونفقات السفر للمريض والمرافق قدرها 17 الف جنيه عام 2011.
وأشار إلى أن المانيا استحوذت على المركز الاول فى الدول التى تم علاج المواطنين بها حيث بلغ 8مرضى بتكلفة قدرها 761 الف جنيه ، بينما جاءت سويسرا فى المرتبة الاخيرة بمريض واحد عام 2012.
ولفت إلى ارتفاع عدد المرضي الذين تم علاجهم علي نفقة الدولة بالداخل خلال عام 2012 ليبلغ 1،4 مليون مريض مقابل 1،2 مليون مريض خلال عام 2011 بنسبة زيادة 19،2%..منوها أن تكلفة العلاج ارتفعت بنسبة 4ر27 % لتبلغ 2،6 مليار جنيه مقابل 2،1 مليار جنيه خلال عام 2011 .
وبين أن تخصص “الباطنة” جاء فى مقدمة التخصصات التي تم علاج المواطنين فى الداخل بها بتكلفة قدرها2ر1 مليار جنيه بنسبة 46،7 %من اجمالى تكاليف العلاج بالداخل ، يلية تخصص الاورام بتكلفة قدرها 488،6 مليون جنيه بنسبة 18،6 % من إجمالي تكاليف العلاج بالداخل عام 2012 .








