شهدت ثروات الأسر الأمريكية التي تتمثل في الأسهم، المنازل، والإستثمارات الأخرى مطروحا منها الديون وكافة الإلتزامات ذات الصلة ارتفاعا إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2007 على الأقل.
جاء ذلك من خلال تقرير للبنك الإحتياطي صدر الخميس، والذي أشار إلى ارتفاع ثروات الأسر بنسبة 4.5% أو ما يناهز ثلاثة تريليونات دولار إلى 70.35 تريليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري.
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية حاول المستهلك الأمريكي التخلص من الآثار السلبية التي لحقت به جراء أزمة الرهن العقاري، والهبوط الحاد الذي شهدته أسعار المنازل، بجانب ارتفاع معدل البطالة.
ومن المعلوم ان الركود الذي ضرب الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول عام 2007 انتهى رسميا في يونيو/حزيران عام 2009.
وساهم ارتفاع الأسهم وانتعاش سوق الإسكان في رفع ثروة الأمريكيين، ومع استمرار هذا الإتجاه في التحسن فإن ذلك يعني زيادة معدلات الإقتراض من قبل المستهلكين، ومن ثم دعم النمو الإقتصادي.
وشهدت أسعار المساكن ارتفاعا بنسبة 3.5% في الربع الأول، بينما ارتفع مؤشر اس أند بي الأوسع نطاقا في سوق الأسهم الأمريكي 7% في نفس الفترة مما رفع قيمة ثروات الأسر.








