قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء , ان الحل الامن لتجاوز حالة الارتباك الحالية ,تسريع الانتخابات البرلمانية والتى ستكشف الاوزران الحقيقية للاحزاب فى الشارع .
وتابع قنديل “لاتوجد اي اسلحة فى محيط قصر الاتحادية ، مشيرا الى ان وزارة الداخلية تعمل على الحماية المزدوجه وحماية الاشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتعامل بسيف القانون مع المظاهرات غير السلمية .
واشار فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار الى ان رئيس الوزراء لدية سلطات مقاربة لرئيس الجمهورية ، مؤكدا ان الانتخابات المقبلة سوف تكون نزيهه وستعمل على التمثيل الجيد للشعب المصرى .
وتابع ” الكره الان فى ملعب مجلس الشورى لانهاء القوانين الخاصة بالمحكمة الدستورية لاقرارها وعندئذ يتم تحديد موعد الانتخابات البرلمانية ”
واضاف ان النظم الديمقراطية يتم التغيير فيها عبر الصندوق و هناك عدم رضا نتفق او نختلف عليه من الشعب ولكنه بلا شك هناك امال وطموحات كبيرة بان ينصلح حال البلاد .
واضاف ان انخفاض الشعبية لا يدعو الى اجراء انتخابات رئاسية مبكره ، وتابع قائلا : ” اللى معاه 15 مليون صوت يستخدمهم فى المجالس النيابية .. اذا اراد ان يعدل الدستور يجب ان يكون لدية الغلبه فى الانتخابات البرلمانية المقبله ” .
وعن الناحية الامنية فى مظاهرات 30 يونيو المقبلة ,قال قنديل “التوجيهات واضحة وخلال الاشهر الماضية واجهنا تحديات مماثله , والتعليمات كانت الحماية المزدوجه من حماية المنشات والاشخاص والممتلكات الخاصة والعامة وسيتم التعامل مع المظاهرات غير السلمية بسيف القانون ” .
وقال ” الاعتقاد انى اطلع بمظاهره وازيح الرئيس سوف يحدث مظاهره اخرى تزيح الرئيس المقبل .. الحل هو الانتخابات النيابية وهى ليست بعيده .. والذى لدية الشعبية والعديد من الاصوات يجب ان يحافظ عليها لحين الدعوه الى الانتخابات ولا يدعو الى التدمير والتخريب لانه سوف يقابل بكل حزم .. ويجب حماية مقدرات الشعب ”
وأكد ان الشعب المصرى بعيد تماما عن الحرب الاهلية وان هناك اجراءات تتخدها الشرطة لضبط الاسلحة و اعادة الامن للمواطن المصرى بمذاق سيادة القانون وليس الطوارئ ومنها على سبيل المثال ان يتم عرض المتهم على النيابة خلال 24 ساعه مهما كانت الظروف







