قال حزب مصر القوية ان أزمة إدارة الحكم في مصر ليست متعلقة بالعجز فقط، ولكن يزيدها سوءا ما تتمتع به من فقدان الحس السياسي وقدرتها على استجلاب السخط الشعبي.
واشار ان مصر تحبس أنفاسها خوفاً من تبعات مظاهرات يوم 30 يونيو القادم المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة،
وشدد انه طال غياب صوت العقل من رئيس البلاد والذى فاجئ كل المصريين باختيار عدد من المحافظين الجدد وفق نفس تقسيمة نظام مبارك حيث المناصفة بين منتسبي السلطة والقوات المسلحة؛ بما يزيد الأمور اشتعالا.
ووصف المحافظين الذين تم اختيارهم بأن ادائهم سيئ خلال العام الماضي دون معايير ودون شفافية كان يحتم تغييرا في طريقة الاختيار حتى يتوقف تدهور الخدمات العامة،
كما أن ظروف مصر الحالية كانت تستدعي إما تأجيلا لحركة المحافظين، أو اختياراً لكفاءات مصرية غير مسيسة كخطوة فى طريق نزع فتيل الازمه .
وأكد حزب “مصر القوية” رفضهم لهذه الاختيارات، وتوقيتها، وادان طريقة الاستفزاز التي تستمرئها السلطة في تعاملها مع الشعب المصري، وهو ما يزيدنا إصرارا على مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة؛ حتى يتوقف هذا العبث السياسي الذي تعيشه مصر منذ عام كامل.








