أكد الخبير الاستراتيجى اللواء احمد عبد الحليم وجود عدة سيناريوهات متوقعة ليوم 30 يونيو منها ما ستكون نتائجه جيدة اذا التزمت هذ المظاهرات السلمية من الجانبين سواء المعارضة للرئيس محمد مرسى او المؤيدة له وسواء كان النزول من كل القوى بالالاف او بالملايين ولكن العبرة بالسلمية التامة لتعبر بسلام هذه الفترة العصيبة.
واضاف ان الوجه الاخر فى توقع السيناريوهات الكارثية فتتمثل بعدم الالتزام بالسلمية وتعمد المواجهة والشحن من الطرفين واستخدام العنف اللفظى والسلوكى من كل طرف ضد اعدائه حتى لو تواجد كل طرف بالالاف وليس بالملايين فالعبرة ليست بالعدد ولكن بالسلوكيات والنوايا التى يضمرها كل طرف للاخر واكد ان المواجهات فى الايام القليلة الماضية فى مناطق متفرقة من مصر ينذر بامكانية المواجهة الدموية بين الطرفين الاحد القادم وبعض التهديدات التى انطلقت وخاصة من القوى السياسية الاسلامية فى الجمعة الماضية تزيد هذا الاتجاه
واضاف الخبير الاستراتيجى اللواء احمد عبد الحليم ان القوات المسلحة وقياداتها تلتزم الحياد بين القوى السياسية وتسعى للحفاظ على امن مصر والجبهة الداخلية وحرصها يمتد للاهتمام بمتابعة كل مايجرى من اضطرابات بين السلطة وفئات المجتمع ومنها الاحتقان الذى يحدث مع المثقفين ومايحدث مع رجال القضاء واشار الى ان مصر لاتمثل بالنسبة للقوات المسلحة حدود وامن قومى فقط ولكنها تمثل كل مقومات الوطن وحماية لكل مقدراته سواء السياسية او الاقتصادية او المجتمعية
واشار الخبير الاستراتيجى الى ان تحمل القوات المسلحة مسؤولياتها فى هذه الفترة الدقيقة واجب وطنى ما اكدته تصريحات الفريق الاول عبد الفتاح السيسى قبل عدة ايام واكد الخبير الاستراتيجى ان القوات المسلحة لايمكن ان تقوم بانقلاب عسكرى لانها تلتزم بالشرعية ولايمكن ان تقف للمشاهدة اذا وصلت المواجهات بين الاطراف لاسالة الدماء واستباحة كل المحرمات بين ابناء الوطن الواحد
وتعليقا منه على خطاب الرئيس محمد مرسى اكد ان المتوقع من الخطاب كان اكثر بكثير مما قاله الرئيس فيه خاصة ان هناك مشاكل متعددة تواجهها مصر واعرب عن اعتقاده ان اخطاء الرئيس السياسية لم يصحهها بقرارت سياسية واشار الى الاعلان الدستورى واللجنة التى اصاغت الدستور الذى ترفضه قوى عديدة فى المجتمع حتى الان








