قال حزب مصر القوية لا توجد شرعية فوق شرعية الشعب، ولا توجد إرادة فوق إرادة الشعب , وان الشرعية الدستورية والقانونية مستمدة من سيادة الشعب.
وذكر حزب مصر القوية في بيان صادر له اليوم ردا على خطاب محمد مرسي امس ان الديمقراطية التي يتشدق بها الرئيس الذي لم يحصل على شرعيته إلا من خلال هذا الشعب وبرغبته الحرة والتي تسحبها منه الآن.
وشدد البيان ان هذا الرئيس لا يؤتمن على البقاء في موقعه؛ بهذا الخطاب الذي ألقاه، والذي كان بمثابة إطلاق شرارة حرب أهلية حقيقية بين الشعب المصري بدأت ملامحها للأسف على يد مجموعة من المجرمين أمام جامعة القاهرة في ظل غياب كامل للسلطة وأجهزتها الأمنية المتخاذلة.
وتسآئل إن كان مرسي يتحدث عن دين , فعثمان بن عفان رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين قد رفض طلب أنصاره بالدفاع عنه مفضلا التضحية بنفسه , حتى لا يحدث اقتتال بين رعيته , فعن أي دين يتحدث؟
أما إن كان يتحدث عن شرعية أصوات انتخابية؛ فكل العقلاء طالبوه من قبل بأن يرجع لهذا الشعب حتى يفصل في الأمر؛ أليست هذه هي الشرعية التي يتحدث عنها؟
وذكر انه ينطلي على المصريين حديث مكرر رتيب عن إدعاء الزهد في منصب عندما يشاهد المصريون أمام أعينهم سقوط الشهداء والمصابين كل يوم؛ بسبب إصرار الرئيس على البقاء في منصبه .
وأكد البيان ان حزب “مصر القوية” ينحاز لغالبية الشعب المصري في مطلبه الواضح برحيل الرئيس فوراً، وأن الانحياز لسيادة الشعب فقط








