دعا عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المواطنين للعودة إلى أعمالهم.. إلى المصانع، إلى الحقول، إلى المكاتب، مؤكداً انه حان وقت العمل ومصر تحتاج إلينا.
وقال موسى في بيان اصدره الاثنين:”كم يؤسف المصريين أن تسود الفوضى عاصمتهم، وأن يسقط من بينهم شهداء تغتالهم يد الإرهاب الغاشمة”.
واصاف انه قد بدأت الآن مرحلة انتقالية من شأنها – لو أحسنت إدارتها – أن تصل بنا نحو مرحلة استقرار وانطلاق، المهم هو عبور المرحلة الحالية وبسرعة وبصرف النظر عن أي تفاصيل، وان يعلم الجميع ان عقارب الساعة لا يجب ان تعود الي الوراء.
وأعرب موسى عن تمنياته للحكومة المؤقتة بالنجاح، مشدداً على اهميه الوقوف وراء القوات المسلحة في حملتها لضبط الأمور في سيناء، ولنشمر عن ساعد الجد.
وكان موسى قد عاد من الكويت ظهر الاثنين بعد يوم حضر فيه اجتماعات مجلس أمناء مجلس العلاقات العربية والدولية.
وحول ذلك اوضح موسى ان النقاشات كلها حول مصر والموقف فيها، والوقوف معها ودعمها المادي والسياسي، والاعتراف الواضح بأن العرب لهم زعيمة واحدة هي مصر، وأن مسئولية علاج الموقف فيها تقع على العرب أجمعين.
وطالب موسى كل الإخوة في عالمي السياسة والإعلام، كما أهيب بالمواطنين جميعاً، أن يتفهموا دقة المرحلة واحتياجاتها، وأن مصر دولة عربية في هويتها وأنها بيت لكل العرب كما أنهم سندها وملاذها.
وفي الوقت نفسه طالب العرب على أرض مصر بكل قوة أن يقفوا بعيدا عن الاستقطاب الحالي بكل تداعياته.
وحضر لقاء بسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح كل من: عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والنائب محمد جاسم الصقر رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية والرئيس فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق والرئيس إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق والرئيس فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي الهاشمي والرئيس طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الأردني والوزير محمد بن عيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق والدكتور مصطفى البرغوثي المسئول الفلسطيني المعروف، والسيد محمد أوجار السياسي والحقوقي المغربي والدكتور مصطفى عثمان وزير خارجية السودان الأسبق والسيد ابراهيم دبدوب رئيس البنك الوطني الكويتي والسيد نمير كردار رجل الأعمال العراقي المعروف.







