حمل الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور القائمين على إدارة البلاد المسئولية عن كل قطرة دم تسال من مواطن مصري وكل روح تزهق, مشيرا إلى أنهم هم المسئولون أمام الله أولا ثم أمام الشعب عن حماية المصريين وضمان سلامتهم.
وأوضح أن الأزمة لن تحل بالحشود والحشود المضادة ولا باستخدام العنف مشيرا إلي أنه لا بديل عن الحل السياسي مع التزام الجميع بضبط النفس وعدم التصعيد ونبذ العنف بكل صوره سواء اللفظي أو المادي حفاظا علي مصر وتماسك بنيانها ولكي نفوت الفرصة علي المتربصين بوطننا الحبيب..
وطالب رئيس حزب النور بضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة المسئول عن هذه الدماء التى سالت فى ميادين مصر، داعيا الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن يحقن دماء المصريين.
ومن جهته أدان حزب الوطن ما حدث أمس فى أمام النصب التذكارى ورابعة العدوية،وحمل الحزب فى بيان له اليوم، جميع الجهات والأشخاص المسئولين عن ادارة البلاد مسئولية ما حدث، مشيرا إلى أن هذه الدماء التى تراق على تراب مصر وصمة عار فى جبين كل من شارك وساعد وأيد وصمت عليها.
كما دعا القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إعادة النظرفى القرارت التى تم اتخاذها فى 3 / 7 ،وتسببت فى الأزمة السياسية والاجتماعية التى تعيشها البلاد.
واستنكر الحزب الاعتداء على دور العبادة جميعا والحصار المتكرر للمساجد والاعتداء على المصلين الآمنين فى بيوت الله، وآخرها ما حدث بالأمس فى مسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية.
وتساءل البيان عن دور أجهزة الدولة فى حماية دور العبادة على حد سواء وحماية المصلين والمتظاهرين السلميين، مطالبا بالتحقيق الفورى محملا المسئولية لأجهزة الأمن فى الحفاظ على المساجد والمصليين، مؤكدا أن المساجد ودور العبادة خط أحمر لها حرمتها وقدسيتها.








