اعلن التيار الشعبى المصرى انه مع الحق الكامل فى التعبير السلمى عن الرأى سواء بالتظاهر او الاعتصام ،
و اعترض على فض اي اعتصام بالقوة مشيرا الى ان هذا لا يعني دخول او خروج اى اسلحة او مسلحين الى الاعتصامات اذا كانت هناك معلومات حول تسليحه ،
وشدد على تأمين الاعتصام من المؤسسات المعنية للدولة اذا كان بالفعل اعتصاما سلميا ، وهو ما يسرى على اى موقع لاعتصام سواء كان فى رابعة او النهضة او التحرير او الاتحادية او غيرهم .
كما دعا المنظمات الحقوقية بالتنسيق مع السلطات الرسمية لتبنى مبادرة تطرح لكشف الحقائق وتساعد على الخروج من الازمة الحالية عبر القيام بزيارة وفد من شخصيات عامة وحقوقية نزيهة ومحايدة ويقبل بها المعتصمون للتأكد من سلمية الاعتصام والمتواجدين به جميعا ، وذلك لتحديد الطريقة التى يتم التعامل بها مع الاعتصام .
وقال أن أى تسويات او مبادرات سياسية تطرح فى هذه اللحظة هى بالتأكيد محل تقدير وترحيب من جانب التيار الشعبى طالما كانت تهدف لحقن دماء المصريين واحترام ارادتهم .
وأشار ان اى مبادرة تطرح لا بد ان يكون موقفها معلنا وواضحا من مطالبة كل من يرفع سلاحا فى وجه المصريين بالقاء سلاحه فورا ووقف العنف بلا شروط ، وان اى مبادرة تطرح لتقديم مخارج سياسية لا بد ان تكون مبنية على ارضية الاعتراف بارادة الشعب المصرى الواضحة بدءا من ٣٠ يونيو وحتى الآن ، وان تحترم هذه الارادة وتسعى لترجمتها .
كما شدد التيار الشعبى المصرى انه اذ يدعم خارطة الطريق الانتقالية الحالية ، و يدعو لسرعة تفعيل خطواتها ، مع بدء حوار جاد وتفاعل حقيقى مع اى مبادرات تطرح فى اطار الوحدة الوطنيو ووقف الدماء .







