يحتشد مؤيدي الرئيس المعزول محمد المرسي غدا في جمعة رحيل الانقلاب للمطالبة بعزل الفريق السيسي وعودة الرئيس المعزول ومجلس الشوري .
وينظم التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم 36 حزب من مويدين الرئيس المعزول مسيرات من مختلف ميادين الجمهورية عقب صلاة الجمعة دون تحديد مكان معين للتجمع.
وقال محمود طه عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية احد احزاب التحالف الوطني لدعم الشرعية انهم لن يتنازلوا عن مطالبهم التي رفوعها من قبل , وان التحالف لن يتراجع حتي انهاء الانقلاب ومحاسبة المتسببين فيه .
اضاف طه ان قادة القوات المسلحة لم تستجيب حتي الان للمبادرة التي طرحتها الاحزاب الاسلامية منذ ايام وتتضمن استقالة عدلي منصور والفريق اول عبد الفتاح السيسي واجراء انتخابات برلمانية ثم تعديل الدستور .
فيما انتقدت قوي سياسية الدعوة لجمعة الرحيل واصفة اياها باالكارت الاخير لدي التيار الاسلامي .
وطالب الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية بان تلتزم جميع الاطراف بخريطة الطريق السياسية- التى تم إعلانها يوم 8 يوليو والتى تتألف من صياغة الدستور وإجراء انتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية- تعد مظهرا من مظاهر استعادة المصريين لمستقبلهم بعد ثورة 30 يونيو 2013.
واضاف حجازي علي هامش مؤتمر بنك الاستثمار الاقليمي ان الحكومة تدرس حاليا تخفيف حظر التجول ليبدء من الساعة 11 وذلك في حالة مرور الايام القادمة دون اي احداث عنف .
وقال حسين عبد الغني عضو جبهة الانقاذ الوطني ان جميعة الحريل تعتبر الكارت الاخير لجماعة الاخوان المسلمين , الذي اذا فشل لن يكون امامهم حل اخر سوي قبول التفاوض وتقديم كافة التنازلات .
توقع عبد الغني فشل الاخوان في حشد اعداد كبيرة من المتظاهرين خاصة مع تخلي قيادات الجماعة والهرب مما عكس صورة سلبية لدي اعضاء الجماعة عن عدم جدوي النزول للتظاهرات وهذا ما ظهر بوضوح خلال الاسبوعين الماضيين .
ورفض الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور المشاركة في اي تظاهرات يدعو اليها التيار الاسلامي , موكدا علي رفض الحزب لاسلوب الحشد والحشد المضاد .
واكد مخيون خلال مؤتمر صحفي اول امس علي رفض الحزب لاي مساس بالقوات المسلحة , مطالبا البدء في حوار شامل لاحتواء ابناء التيار الاسلامي .
واضاف مخيون ان حزب النور ضد اي اقصاء لجماعة سياسية معينة ,متوقعا بدء حوار في القريب العاجل يعقبه مصالحة وطنية بين جميع الاطراف .
وطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق عاجلة تضم ممثلين من القوى السياسية للتحقيق في الوقائع السابقة من دار الحرس الجمهوري والمنصة وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأخيراً ما حدث مع معتقلي ابو زعبل خلال ترحيلهم، بما يحقق الاستقرار في الشارع المصري والحول دون دخول البلاد في حالةحرب اهلية .








