“مشاهير يوتيوب”، ما الذي يعنيه الحصول على “مهنة على يوتيوب” ؟ يعتمد نشاط العديد من الأفراد والمؤسسات التجارية اعتمادًا كبيرًا على الويب. ونظرًا لأن يوتيوب هو أكبر منصات مشاركة الفيديو واستضافته من حيث الشعبية حول العالم، فقد أصبح يمثل جزءًا من حياة الكثيرين؛ كما تجاوز الأمر ذلك حيث أصبح يمثل مصدرًا يعتمدون عليه في العيش. تم طرح برنامج الشركاء رسميًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شهر مارس الماضى وشمل ذلك جميع المستخدمين في مصر و السعودية والإمارات ، وقد أتاح ذلك لجميع من لديه قناة على يوتيوب ومحتوى أصلي استثمار ذلك وتحقيق استفادة مالية من مقاطع الفيديو التي ينشرها.
يمكن لمنشئي المحتوى جمع أموال من مقاطع الفيديو التي ينشرونها على يوتيوب وذلك عند تمكين استثمار المحتوى في حساباتهم على يوتيوب. ويمكن للمستخدمين الحصول على هذه الميزة في حساباتهم إذا كانت هذه الحسابات في حالة جيدة وشريطة أن يكون المحتوى أصليًا. فهناك من يستفيد من منتج يوتيوب في تنمية هواياته أو المساهمة في توفير احتياجات البقالة، وهناك من يستفيد منه استفادة كاملة من خلال وظيفة دائمة ، بل وهناك من يوظف أشخاصًا آخرين ليكون بذلك فرقًا أكبر.
اكتشف البعض أن مهنة يوتيوب ليست مجرد بديل لمهنتهم الحالية؛ بل هي مصدر لإشباع رغباتهم ، تعرض ” يوتيوب ” تجربة أشرف حمدي طبيب أسنان مصري يعشق رسوم الفيديو المتحركة باعتبارها هواية، وأخيرًا التحق للعمل بمؤسسة “خرابيش” التي تتخذ من الأردن مقرًا لها لابتكار رسوم كارتون عبر الإنترنت. لقد تمكن أشرف في النهاية من تطوير هوايته بعد أن ترك ممارسة طب الأسنان تمامًا وأنشأ قناة” ايجيبت توون ” لتصبح وظيفته الاساسية .
تزخر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنشئي المحتوى كما تزدحم المنصة بالأنشطة من هذه المنطقة. ذلك أن عدد مرات المشاهدة يتجاوز 310 مليون مشاهدة في اليوم، كما تتجاوز ساعات المشاهدة 13 مليون ساعة في اليوم، وهذا بدوره يشير إلى الأهمية المتزايدة لدور المنصة في المنطقة. وبالإضافة إلى منشئي المحتوى الأصلي الذين لا تتوفر أنشطتهم التجارية إلا على يوتيوب، هناك عدد كبير من مقاطع الفيديو المهمة التي تستفيد من عرضها على يوتيوب. بل وهناك البعض ممن ينشئون برامج مصممة خصيصًا وتستهدف جمهور يوتيوب.
لقد تحول العديد من الأفراد والأنشطة التجارية من الوسائل التقليدية إلى يوتيوب بحثًا عن فرص أفضل. ونظرًا لما يحققه يوتيوب من عدد ساعات مشاهدة يتجاوز 4 مليون ساعة في الشهر، فقد أصبح مصدرًا لمزيد من الخيارات لمنشئي المحتوى
.






