بيل جيتس” على رأس قائمة تضم 400 شخصية أمريكية وتمتلك أكثر من تريليوني دولار

 واصل المؤسس المشارك لـ”مايكروسوفت” “بيل جيتس” احتفاظه بلقب أثرى شخصية في الولايات المتحدة للعام العشرين على التوالي في تصنيف “فوربس” السنوي، في الوقت الذي تمكن فيه من استعاده لقبه كأغني رجل في العالم من المكسيكي “كارلوس سليم”.

هذا وبعد خمس سنوات من الأزمة التي عصفت بالاقتصاد الأمريكي ومعها العالم، وتسببت في خسارة مليارات الدولارات من ثروات الأغنياء الأمريكيين، فقد تم استعادتها كلها، مع تسجيل ثروة أغني 400 أمريكي 2.02 تريليون دولار، وهو ما يعادل تقريبا حجم الناتج المحلي الإجمالي لروسيا.

وتمكن هؤلاء الأثرياء من إضافة 300 مليار دولار لما يمتلكونه من أصول بالمقارنة مع العام الماضي، فيما ارتفع متوسط ثروة العضو الواحد في القائمة إلى خمسة مليارات دولار بزيادة 800 مليون دولار عن عام 2012، وهو رقم قياسي غير مسبوق.

واستطاع المؤسس المشارك للشبكة الاجتماعية الأكبر على الإنترنت “مارك زوكربيرج” الذي لم يبلغ بعد عامه الثلاثين إضافة 9.6 مليار دولار إلى ثروته لتبلغ 19 مليار دولار ويعود بذلك إلى قائمة العشرين الأغنى في الولايات المتحدة.

واستطاع المؤسس المشارك للشبكة الاجتماعية الأكبر على الإنترنت “مارك زوكربيرج” الذي لم يبلغ بعد عامه الثلاثين إضافة 9.6 مليار دولار إلى ثروته لتبلغ 19 مليار دولار ويعود بذلك إلى قائمة العشرين الأغنى في الولايات المتحدة.

وبلغت ثروة “جيتس” البالغ من العمر سبعة وخمسين عاما 72 مليار دولار رغم ابتعاده عن إدارة شركة البرمجيات الأكبر في العالم، وتركيز اهتمامه في أنشطة الأعمال الخيرية ولا سيما من خلال المؤسسة التي أنشاها مع زوجته” ميلندا”.

وبلغت ثروة “جيتس” البالغ من العمر سبعة وخمسين عاما 72 مليار دولار رغم ابتعاده عن إدارة شركة البرمجيات الأكبر في العالم، وتركيز اهتمامه في أنشطة الأعمال الخيرية ولا سيما من خلال المؤسسة التي أنشاها مع زوجته” ميلندا”.

أما “ورين بافيت” فجاء في المرتبة الثانية بعدما تمكن من اضافة 12.5 مليار دولار لثروته لتصبح 58.3 مليار دولار، بدعم من تنويع جيد لاستثماراته في محفظة “بيركشاير هاثاواى” التي أسسها ولا زال يديرها رغم بلوغه الثالثة والثمانين من العمر.

وفيما يخص المركز الثالث فحصل عليه المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات الشهيرة “أوراكل” “لاري اليسون” البالغ من العمر تسعة وستين عاما بثروة قدرها 41 مليار دولار وبفارق كبير عن “ورين بافيت”.

وبصفة عامة يمكن القول ان أصحاب المراكز العشرة الأولى حافظوا على نفس ترتيبهم من العام السابق دون تغيير، فيما اختلف الأمر بالنسبة للمراكز من الحادي عشر إلى العشرين، فعلى سبيل المثال تأخر ترتيب “جوروج سورس” إلى المراكز التاسع عشر من الخامس عشر رغم ارتفاع ثروته 1 مليار دولار إلى 20 مليار دولار.

وفي الوقت الذي خرج فيه الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت” “ستيف بالمر” من قائمة العشرين وتراجع إلى المرتبة الحادية والعشرين رغم ارتفاع ثروته 1.1 مليار دولار إلى 17 مليار دولار فإن ترتيب مؤسسي “جوجل” اختلف قليلا.

حيث جاء “لاري بيج” الذي يقود الشركة في المرتبة الثالثة عشر بثروة قدرها 24.9 مليار دولار، بفارق 0.5 مليار دولار عن “سيرجي بيرن” الذي حل في المرتبة الرابعة عشرة بسبب فارق راتب الرئيس التنفيذي الذي يحصل عليه الأول.

وفيما يلي قائمة بالمراكز العشرين الأولى من قائمة “فوربس” لأغنى 400 شخصية أمريكية لعام 2013.