أثارت تغريدة للداعية السلامي، طارق السويدان، جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد أن قال فيها أنه تم منعه من دخول الأراضي السعودية على خلفية آراءه ضد الانقلاب بمصر.
وقال السويدان في تغريدته: “قطعا للإشاعات فقد تم منعي من دخول السعودية فقط لأفكاري وموقفي ضد انقلاب مصر وأقول أن حبي للسعودية وأهلها لا يهتز وأنه لا يمكن منع الأفكار.. اللهم إني كنت قد نويت العمرة هذا الأسبوع ونويت الحج هذا العام فتقبلها مني يارب العالمين فقد منعوني منها.”
وأثارت هذه التغريدة عاصفة من التعليقات على وسم حمل اسم “منع السويدان من دخول السعودية،” كان أبرزها:
تعليق خالد العنزي، الذي قال: “إذا كنا نسمح لطهران بالحضور لمكه فلماذا لا نسمح للسويدان؟ مكة والمدينة للجميع رغم الاختلاف.”
وعلقت هديل: “لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.. فكيف برجل يريد بيت الله الحرام لأداء الحج والعمرة!”
وقالت Diala: “مكة ليست مُلكاً لأحد، و لا يحق لأحد أن يمنع مُسلماً من إداء العبادات لآنه لا يوافقه فكرياً.”
وعلى الصعيد الآخر قال خالد: “طارق السويدان قال يحق لي أبداء رأيي ويحق لي الاعتراض حتي على الله هل هذا مسلم في قلبه خوف من الله.”
وقال العقيدة الصافية: “الذي يقول منعوه من الجح !! منعوه من العمرة !!! اسألوا صاحبكم المنحرف كم مرة حجّ واعتمر؟؟!!”
