أصدرت شركات البترول الحكومية تعليمات لوكلائها بسداد مقدم قيمة الشحنات قبل 48 ساعة من تحميل شحنات الوقود المورد إلى المحطات.
قال كريم سامى، عضو شعبة المواد البترولية بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار شركتى التعاون ومصر للبترول وضع وكلائهما فى مأزق حقيقى نتيجة عدم توفر السيولة الكافية لدى الوكلاء لدفع قيمة مقدم الشحنات.
أضاف سامى ان سيارات نقل المواد البترولية قد يتم تحميلها ولكن لا تخرج من مقر الشركة الا بعد مرور وقت طويل وقد تتعرض أيضاً الى مخاطر الطريق والتأخير بسبب التكدس المرورى ما يؤدى الى تأخر وصولها الى المحطات ، ولذلك فان دفع مقدم الشحنات قبل وصولها يعد مخاطرة كبيرة من قبل أصحاب المحطات خاصة ان المقدم قد يصل الى آلاف الجنيهات.
من جهته، قال ناصر محارم، عضو نقابة وكلاء المحطات، إن وكلاء الشركات الحكومية عادة ما يؤجلون دفع مستحقات الشركة لتسدد على مرتين كل شهر.
وتابع محارم ان الشركة كانت تورد الكميات ثم تحصل على قيمة هذه الشحنات كل 15 يوماً بعكس الشركات الخاصة مثل إكسون موبيل وشل واللتان تحصلان دائما على مقدم الشحنات.
فيما رهن وحيد أبو زيد رئيس النقابة العامة لوكلاء المحطات تنفيذ مطالب الشركات بتغيير نمط تعاملاتها المالية مع الشركات بحيث يحصل الوكلاء على أرباح أعلى من نسبة %2 المقررة لها حاليا.
وتوقع أبو زيد اقتراب تطبيق نظام الكروت الذكية بعد ان تم التشغيل التجريبى لها عن طريق استخدام الكروت الذكية الخاصة بالمحطات واستبعد وجود اختلاف فى تطبيق منظومة الكروت الذكية فى محطات القطاع العام التى تشمل مصر للبترول والوطنية والنيل والتعاون وبين محطات القطاع الخاص الذى يشمل محطات شل واكسون موبيل وكالتكس وتوتال وأويليبيا وكاسترول والطاقة وبترومين.








