الاستدعاء عند عجز البنك عن الوفاء بالتزاماته.. ومصر سادس أكبر مساهم بـ %7.19 وحصتها بالزيادة 3.5 مليار دولار
تسعى وزارة المالية للحصول على موافقة مجلس الوزراء على اكتتاب مصر فى زيادة رأسمال البنك الإسلامى للتنمية للحفاظ على حصتها الحالية فى رأس المال والبالغة نحو %7.19، خاصة أن البنك لن يستدعى أسهم الزيادة إلا فى حالة عجزه عن الوفاء بالتزاماته.
وكانت الجلسة العامة للاجتماع السنوى الـ 28 للبنك «الإسلامى للتنمية» التى عقدت فى طاجكستان مايو الماضى قد وافقت على زيادة رأس المال المصرح به من 30 ملياراً إلى 100 مليار دينار إسلامى ما يعادل 153 مليار دولار، وزيادة رأس المال المدفوع من 18 ملياراً إلى 50 مليار دينار إسلامى 76.5 مليار دولار، فيما تعد الزيادة العامة الخامسة لرأسمال البنك.
والدينار الإسلامى يعادل وحدة حقوق سحب خاصة ويساوى حوالى 1.53 دولار أمريكى.
وتهدف هذه الزيادة إلى تلبية متطلبين رئيسيين هما الالتزام الإجبارى بالمحافظة على معدل كفاية رأس المال بما يتفق مع النمو المتوقع فى حجم عمليات البنك الإسلامى للتنمية، وكذلك للحفاظ على التصنيف الائتمانى العالمى الذى حصل عليه بدرجة AAA من وكالات التصنيف العالمية الثلاث، وهو أمر ضرورى للبنك للحصول على الموارد المطلوبة من الأسواق الرأسمالية العالمية بتكلفة تنافسية.
وتبلغ حصة مصر حالياً فى رأسمال البنك الإسلامى للتنمية 27.867 سهم بقيمة تصل إلى 2 مليار دولار، واقترح وزير المالية د. أحمد جلال، محافظ مصرفى البنك المحافظة على حصة مصر بالاكتتاب فى 230 ألف سهم قيمتها نحو 3.5 مليار دولار، بينما سيؤدى عدم الاكتتاب فى الزيادة الجديدة لانخفاض حصة مصر بالبنك من %7.19 حالياً إلى %2.56.
كما طلب وزير المالية موافقة مجلس الوزراء على اكتتاب مصر فى نسبة الـ%50 القابلة للاستدعاء نقداً من رأسمال البنك المكتتب فيه بناء على الزيادة العامة الرابعة، والتى سبق أن قررت مصر المساهمة فيها بنحو 591 مليون دينار إسلامى، تسدد على 40 قسطاً نصف سنوياً اعتباراً من يناير 2016، بقيمة تعادل 11.3 مليون دولار للقسط الواحد. وحصلت مصر على تمويلات من البنك الإسلامى للتنمية بلغت 1.8 مليار دولار منذ إنشائه حتى سبتمبر الماضى، لتمويل 69 عملية فى القطاعات الاقتصادية المختلفة، منها 1.56 مليار دولار فى مشروعات الطاقة، وبلغت تمويلات البنك 967 مليون دولار فى الفترة من 2011 إلى 2013 توجهت لمشروعات الطاقة والكهرباء والزراعة والرى والتعليم.






