أدى تأخر بيع الأسهم لبنك ” مونتي دي باشي دي سيينا” إلي زيادة خطورة تأميم ثالث أكبر البنوك الإيطالية، وهي الخطوة التي ترغب الحكومة في تجنبها.
ورفض المساهمون بقيادة أكبر مستثمر في البنك خطط لبيع أسهم بقيمة 3 مليارات يورو ( 4.1 مليار دولار) في يناير/كانون الثاني، وأجلوا زيادة رأس المال حتى ما بعد منتصف مايو/أيار.
وقد يستقيل رئيس مجلس إدارة البنك ورئيسه التنفيذي “اليساندرو بروفومو” في أعقاب التصادم الغير مسبوق مع المساهمين الرئيسين في البنك.
هذا وكان “مونتي دي باتشي دي سيينا” يحتاج للأموال للمساعدة في سداد مساعدات الدولة وتجنب التأميم.








