قال الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودى أن دور الهيئة رقابي وتوجيهي في استكمال الإجراءات اللازمة بمتابعة وتفعيل التراخيص الجديدة التي أصدرتها لشركات الطيران للبدء في تشغيل الرحلات الداخلية.
وقال إن الهيئة تعنى بجمع البيانات الخاصة للشركات من حيث حجم الطائرات والمدة الزمنية للتشغيل، ما يفتح بدورة مجالاً للمشغلين للمنافسة وتطوير الخدمات والعمل بكفاءة أعلى.
وأضاف أن الهيئة تقوم بمتابعة جميع الإجراءات الخاصة، إلا أنها غير قادرة على وضع إطار زمني لاستكمال العملية بسبب اختلاف كل شركة عن الأخرى، وأن أمر التشغيل مرتبط بجهوزية الشركات.
وأشار إلى أن مجلس الشورى ناقش أهمية مراجعة أسعار الوقود في المطارات السعودية، إلا أن الأسعار تخضع لمعايير شركة أرامكو، وهناك لجنة مشتركة لوضع أسعار تنافسية للمراجعة.
وأضاف أن عملية خصخصة المطارات فتح المجال أمام القطاع الخاص، بحيث حقق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، جدوى في كفاءة التشغيل وزيادة الرحلات، بالإضافة إلى فتح الفرص الاقتصادية والتنموية. وأضاف أن الهيئة تراجع إمكانية فتح المجال أمام مطار الطائف.
وأشار إلى أن الهيئة لن تطرح أي صكوك غير المتفق عليها في مشروع مطار الملك خالد الدولي بالرياض والملك عبدالعزيز بجدة.








