ارجع الدكتور “حسام عرفات”, رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية, مسئولية الأزمة الحالية في بنزين 80, على اصحاب التوك توك والموتوسيكلات غير المرخصة والتي قدر عددها ب مليون و 200 ألف توك توك و800 موتوسيكل لا تراهم الدولة وليس لهم حصة في المواد البترولية
وأوضح ان الحكومة توفر من 13 إلى 15 مليون لتر بنزين يوميا منهم 55% بنزين 80, وهي الكمية المناسبة لاحتياجات السيارات المرخصة لدى الدولة, ولكن لا أحد يستطيع منع هذا الكم من التوكتوك والموتوسيكلات حصر الاحتياجات الفعلية من بنزين 80 الامر الذي يجعل ازمتة تتكرر من جديد .
وافترض “عرفات” انه اذا استهلك التوك توك أو الموتوسيكل لترا واحدا فقط من البنزين يوميا -وهذا لن يحدث- , فان هذا سيسبب عجزا في 2 مليون لتر لم تضعها الحكومة في اعتبارها لانهم غير مرخصين وليس لهم بيانات ظاهرة, وهي توفر كميات الوقود المناسبة لعدد السيارات المرخصة لديها فقط, فهذه التكاتك غير موجودة رسميا ولكنها تسبب ضغط وأزمة في الشارع المصري.
وقال ان أكثر المحافظات التي تعاني هذه الأزمة هي محافظات الصعيد والشرقية والمنوفية والبحيرة, ولكن القاهرة والجيزة رغم انتشار التكاتك والموتوسيكلات في ضواحيها الا انه يتم ضخ البنزين بكثافة لتغطية هذه الاحتياجات لتفادي المظاهرات وحرصا على استقرار الوضع وخصوصا في بولاق الدكروروامبابة, وجاء هذا على حساب باقي المحافظات.
ولفت “عرفات” الى ان واردات مصر من مواتير الموتوسيكلات في زيادة كبيرة ففي 2011 ذكرت الجمارك وصول 300 الف موتور وفي 2012 تضاعف العدد ليصبح 600 الف موتور ويقفز الى 700 الف موتور في 2013, في اشارة الى احتمالية تفاقم الأزمة اذا ماستمر الحال على ماهو عليه.
وأوضح رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية لـ”البورصة”, سبب اختفاء بنزين 90 منذ مايقرب من عام, قائلا ان 40% من الذين يستخدمونه تحولوا الى بنزين 80 للاستفادة بفرق السعر في ظل تدهورالظروف الحالية والوضع الاقتصادي الحالي للبلاد, واتجه الـ60% الى بنزين 92 والذي يزيد في سعره عن بنزين 90 بـ10 قروش فقط ولكنه يفوقه جودة, مما عدم الاقبال على بنزين 90 الى ان تم منعه.
بسمة بهاء








