سجل بنك “بى ان بى باريبا” أكبر بنك فرنسى انخفاضا مفاجئا فى أرباح الربع الأخير من عام 2013 عقب تخصيص 1.1 مليار دولار كمدفوعات للجهات الخاضعة الى العقوبات الاقتصادية الأمريكية.
و صرح البنك اليوم من مقره فى باريس انخفاض صافى الدخل الى 127 مليون يورو ( 173 مليون دولار) من 519 مليون يورو العام الماضى.
و يعد الانخفاض فى صافى الدخل الأدنى منذ نتائج أعمال الربع الرابع من عام 2008 عندما نشر البنك تحقيق خسائر و ابتعد بذلك عن تقديرات محللين استطلعت برومبيرج آرائهم.
و قال البنك الفرنسى فى أكتوبر الماضى أنه بعد مناقشات مع وزارة العدل الامريكية و غيرها من المناقشات مع المنظمين فى الولايات المتحدة و التى استمرت لعدة سنوات ، قرر البنك الفرنسى تخصيص بعض المدفوعات بالدولار الامريكى للعقوبات الأمريكية و التى قد تتضمن بعض الدول و الأشخاص و الكيانات ، و لم يحدد البنك الأطراف المعنية.
و ذكرت بلومبيرج أن قرار تخصيص الأموال من قبل البنك الفرنسى جاء بعد قيام الشركات من بينهم “القابضة اتش اس بى سى ” و ” ستاندرد تشارترد” بتسوية بعض المزاعم الأمريكية بسبب تنفيذ معاملات غير لائقة مع دول مثل ايران.
و قال “لاراس ماشينيل” المدير المالى فى البنك الفرنسى ، فى حواره مع بلومبيرج أن القيمة النهائية التى يتم تخصيصها يمكن أن تكون مختلفة عن التى قام البنك باحتجازها ، مشيرا الى أن البنك لم يناقش حجم الاتهامات مع السلطات الأمريكية ، رافضا الخوض فى التفاصيل بشأن التحقيقات.








